1 من 2
جَمْرة بن النعمان بن هَوْذة بن مالك بن سمعان العذري قال ابن الكلبيّ: هو أول من قدم بصدقة بني عُذْرة إلى النّبي صَلَّى الله عليه وسلم(*).
وقال أَبُو حَاتِمٍ: قدم في وفد عذرة. قال الطّبري: كان سيد بني عُذْرة، ووفد على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فأتاه بصدقتهم.
وقال ابْنُ الكَلْبِيِّ: كان أول أهل الحجاز قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بصدقة قومه، أقطعه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حُضْرَ فَرَسه، ورَميَة سَوْطه، من وادي القرى(*) فنزلها إلى أن مات.
ذكره ابْنُ شَاهِينَ، لكنه أخرجه في الحاء المهملة، وكذلك استدركه ابن بشكوال عن ابْنِ رِشْدِينَ. وهما فيه؛ فقد ضبطه الدارقطنيّ وغيره بالجيم والراء.
وقال الوَاقِدِيُّ: حدثنا شعيب بن ميمون، عن أبي مراية البَلَوي، سمع حمزة بن النعمان العُذْري ــ وكانت له صحبة ــ يقول: أمر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بدفن الشعر والدم،(*) أخرجه الدارقطنيّ في المؤتلف من طريقه.
وسيأتي له ذكر في ترجمة سعد بن مالك العذريّ.[[وَرَوَى الْوَاقِدِيُّ من طريق أبي عمرو بن حريث العَبْدري، قال: وجدت في كتاب آبائي، قالوا: قدم وفدنا على النبي صَلَّى الله عليه وسلم في صفر سنة تسع ـــ اثنا عشر رجلًا منهم جمرة بن النعمان وسَعْد وسليم ابنا مالك.]] <<من ترجمة سعد بن مالك العذري "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
(< جـ1/ص 602>)
2 من 2
حمزة بن النعمان العُذْري: ذكره ابْنُ شَاهِينَ، واستدركه ابن بشكوال فصحفا، وإنما هو بالجيم والراء، ضبطه الدَّارَقُطْنِيُّ والجمهور؛ وهو الصّواب كما تقدم.
(< جـ2/ص 183>)