1 من 2
خَبّاب، والد السّائب: روى ابْنُ مَنْدَه من طريق عبد العزيز بن عمران، عن عبد الله ابن السّائب، عن أبيه، عن جدّه، قال: رأيتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم متّكئًا على سرير يأكل قَدِيدًا ثم يشرب مِنْ فخارة، فقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
قال أَبُو نُعَيْم: يقال عن عبد العزيز، عن أبي عبد الله بن السائب ــ يعني فيكون من مسند السَّائِب.
وكلامُ البُخَارِيِّ يقتضي أن يكونَ هو مولى فاطمة بنت عتبة الآتي ذكره؛ فإنه قال السَّائب بن خَبّاب أبو مسلم صاحب المقصورة، ويقال مولى فاطمة بنت عُتبة بن ربيعة؛ وعلى ذلك اعتمد ابن الأثير فلم يفرد لمولى فاطمة ترجمة.
(< جـ2/ص 222>)
2 من 2
خَبَّاب، مولى: فاطمة بنت عُتبة بن ربيعة، أبو مسلم. صاحب المقصورة، أدرك الجاهليَّة، واختلف في صحبته.
وقد روى عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ"(*) أخرجه الترمذي في السنن 1/ 109 كتاب أبواب الطهارة باب ما جاء في الوضوء من الريح حديث رقم (74). وابن ماجة في السنن 1/ 172 كتاب الطهارة وسننها (1) باب لا وضوء إلا من حدث (74)، حديث رقم 515، 516، أحمد في المسند 2/ 471، وابن خزيمة في صحيحه حديث رقم 27 والبيهقي
في السنن 1/ 117، 220.. روى عنه بنوه أصحاب المقصورة، ومنهم السَّائب بن خباب ولد مسلم؛ قاله أبو عُمَر.
قلت: الحديث المذكور عند ابْنِ مَاجَه من رواية السائب بن خَبّاب، قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وروى مسلم من طريق عامر بن سعيد بن أبي وقاص عن خَبّاب صاحب المقصورة عن عائشة وأبي هريرة في اتباع الجنائز.
(< جـ2/ص 223>)