الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
دعثور بن الحارث الغطفاني
دُعْثُور بن الحَارِث الغَطَفانيّ:
أخرجه أبو موسى، وأورده أبو سعيد النقاش في الصحابة، وروى عبد اللّه ابن رافع بن خَدِيج، عن أبيه، قال: خرجنا مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم في غزوته ــ يعني: غزوة أنمار، فلما سَمِعَتْ به الأعراب لحقت بذُرَى الجبال، وانتهى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى ذي أمَرَ فعسكر به، وذهب لحاجته فأصابه مطر، فبل ثوبيه فأجفهما على شجرة، فقالت غطفان لدُعْثور بن الحارث، وكان سيدها وكان شجاعًا: انفرد محمد عن أصحابه، وأنت لا تجده أخلى منه الساعة، فأخذ سيفًا صارمًا، ثم انحدر، ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مضطجع ينتظر جفوف ثوبيه، فلم يشعر إلا بدُعثور بن الحارث واقفًا على رأسه بالسيف، وهو يقول: من يمنعك مني يا محمد؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"الله عَزَّ وَجَلَّ"
. ودفع جبريل عليه السلام في صدره فوقع السيف من يده، فأخذ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم السيف، ثم قام على رأسه فقال:
"مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي"؟
قال: لا أحد. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"قُمْ فَاذْهَبْ لِشَأْنِكَ"
. فلما ولى قال: أنت خير مني. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَنَا أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْكَ"
. ثم رجع إلى قومه فقالوا: والله ما رأينا مثل ما صنعت؛ وقفت على رأسه بالسيف! فقال: والله لا أكثر عليه جمعًا... وذكر القصة، ثم أسلم دعثور بعد
(*)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 365، 390، والبيهقي في الدلائل 3/ 168،169 والحاكم في المستدرك 3/ 39 وذكره ابن حجر في فتح الباري 7/ 427
.قال ابن الأثير: والمشهور بهذا الفعل غورث بن الحارث، وربما تَصَحَّف أحدهما من الآخر، ولم يذكر إسلامه إلا في هذه الرواية.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال