تسجيل الدخول


ذباب بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن ربيعة بن بلال بن أنس...

((ذُباب: بموحدتين الأولى خفيفة وضم أوله، بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن ربيعة بن بلال بن أنس الله بن سَعْد العَشِيرة المَذْحِجيّ.)) ((أخرجه ابْنُ مَنْدَه في دلائل النبوّة له مِن هذا الوجه، وأغفله في الصحابة، فاستدركه أبو موسى. قلت: ورواه المعافى في الجليس عن ابن دُريد بإسنادٍ آخر، قال: حدّثنا السكن بن سعيد، عن عباس بن هشام بن الكلبيّ، عن أبيه. وذكره البَيْهَقِيُّ في "الدّلائل" معلقًا.))
((روى ابْنُ سَعْدٍ عن ابن الْكَلْبِيِّ، عن أبيه، عن سلمة بن عبد الله بن شريك النخعي، عن أبيه، قال: كان عبد الله بن ذُباب الأنسي، مع عليّ بصفين، وكان له غناء.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى يحيى بن هانئ بن عروة المرادي، عن أبي خيثمة عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي قال: كان لسعد العشيرة صنم، يقال: له فَرّاص، يعظمونه، وكان سادنه رجلًا من أنس اللّه بن سعد العشيرة، يقال له: ابن رقبية، وقيل: وقشة. قال عبد الرحمن بن أبي سبرة: فحدثني ذباب بن الحارث، رجل من أنس اللّه، قال كان لابن رقبية، أو وقشة ــ على اختلاف الروايتين ــ رَئِيٌّ من الجن يخبره بما يكون، فأتاه ذات يوم فأخبره بشيء، فنظر إليّ فقال: يا ذباب، يا ذباب، اسمع العجب العجاب، بعث محمد بالكتاب، يدعو بمكة فلا يجاب. فقلت له: ما هذا؟ قال: لا أدري، كذا قيل لي. فلم يكن إلا قليل حتى سمعت بمخرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأسلمت وثرت إلى الصنم فكسرته، ثم أتيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأسلمت. وقال ذباب في ذلك: [الطويل]

تَبِعْت رَسُولَ الله إِذْ جَاءَ بِالهُدَى وَخَلَّفْتُ فَرَّاصًا بِـدَارِ هَـوَانِ

شَدَدْتُ عَلَيْهِ شِـدَّةً فَكَسَـرْتـهُ كَأَنْ لَمْ يَكُنُ وَالدَّهْرُ ذُو حَدَثَانِ
وهي أكثر من هذا.))
((ذكره ابن شاهين في الصحابة)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال