1 من 2
سُوَيْدُ بْنُ الحَارِثِ
(س) سُوَيْد بن الحَارِث الأَزْدِيّ. أَورده أَبو نُعَيم في غير كتاب المَعْرِفَةِ.
أَخبرنا أَبو موسى كتابة، أَخبرنا أَبو علي أَخبرنا أَحمد بن عبد اللّه، أَخبرنا الحسن بن عبد اللّه بن سعيد، أَخبرنا القاضي عمر بن الحسن الأُشْنَانِيّ، حدثنا أَحمد بن علي الحداد، حدثني أَحمد بن أَبي الحواري، سمعت أَبا سليمان الدراني، حدثني شيخ بساحل دمشق، يقال له: علقمة بن يزيد بن سويد الأَزدي، حدثني أَبي، عن جدي سويد بن الحارث، قال: وفدت على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سابع سبعة من قومي، فأَعجبه ما رأَى من سَمْتنا وزِيِّنا، فقال: "ما أَنتم"؟ قلنا: مؤمنون. فتَبسَّم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقال: "إِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكُمْ"؟ قال سويد: قلنا: خَمْسَ عشرةَ خَصْلة، خمس منها أَمرتنا رسلك أَن نؤمن بها، وخَمْس أَمرتنا رسلك أَن نعمل بها، وخَمْس منها تَخَلَّقْنَا بها في الجاهلية، فنحن عليها إِلا أَن تكره منها شيئًا، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا الخَمْسُ الَّتِي أَمَرَكُمْ رُسُلِي أَنْ تُؤْمِنُوا بِهَا"؟ قلنا: أَن نؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت. قال: "وَمَا الخَمْسُ الَّتِي أَمَرَتْكُمْ رُسُلِي أَنْ تَعْمَلُوا بِهَا"؟ قلنا: نقول: لا إِله إِلا الله ومحمد رسول الله، ونقيم الصلاة، ونؤتي الزكاة، ونحُجّ البيت، ونصوم رمضان. قال: "وَمَا الخَمْسُ الَّتِي تَخَلَّقْتُمْ بِهَا فِي الجَاهِلِيَّةِ"؟ قلنا: الشكر عند الرخاءِ، والصبر عند البلاءِ، والصبر في مواطن اللقاءِ، والرضا بمُرِّ القضاءِ، والصبر عند شماتة الأَعداءِ. فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "حُلَمَاءُ عُلَمَاءُ، كَادُوا مِنْ صِدْقِهِمْ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ".(*)
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ2/ص 593>)
2 من 2
عَلْقَمَةُ بْنُ الْحَارِثِ
(س) عَلْقَمَةُ بنُ الحَارِث.
روى أَحمد بن خلف الدمشقي عن أَحمد بن أَبي الحواري، عن أَبي سليمان الداراني، عن علقمة بن سويد بن علقمة بن الحارث، عن أَبيه، عن جدّه علقمة بن الحارث أَنه قال: قدمت على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأَنا سابعُ سبعة من قومي.. الحديث.
أَخرجه أَبو موسى وقال: رواه غير واحد، عن أَحمد بن أَبي الحَواريّ، فقالوا: سُويد ابن الحارث بدل علقمة، وقد تقدّم.
(< جـ4/ص 79>)