الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
سحيم
سُحَيم، عَبْد لبني الحَسْحَاس:
شاعر مخضرم مشهور، وروى أبُو الفَرْج الأَصْبَهانِيُّ من طريق أبي عبيدة قال: كان سُحَيْم عبدًا أسود أعجميًا أدرك النّبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، وقد تمثّل النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم بشيء من شعره، وروى المَرْزَبَانِيُّ في ترجمته، والدينوري في المجالسة، مِنْ طريق علي بن زيد، عن الحسن أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"كَفَى بِالإسَلاَمِ وَالشَّيْبِ لِلْمِرْءِ نِاهِيًا"
، فقال أبو بكر: إنما قال الشاعر:
كَفَى الشَّيْبُ وَالإِسْلاَمُ لِلْمَرْءِ نَاهِيًا
فأعادها النبي صَلَّّّى الله عليه وسلم كالأول، فقال أبو بكر: أَشهدُ إنكَ لرسولُ اللهِ:
{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ}
[يس]
(*)
، وقال عُمَرَ بن شَبَّة: قدم سُحَيم بعد ذلك على عمر فأنشده القصيدة، فقال له: لو قدَّمْتَ الإسلامَ على الشَّيب لأجَزْتُكَ، وأخرج البُخَارِيّ في "الأدب المفرد"، مِنْ طريق سعيد بن عبد الرحمن، عن السَّائب، عن عُمر، أنه كان لا يمرُّ على أحدٍ بعد أن يفيء الفيء إلا أقامه، ثم بَيْنَا هو كذلك إذ أقبل مولى بني الحسحاس يقول الشِّعر، فدعا به فقال: كيف قلت؟ قال:
وَدِّعْ سُلَيْمَي إِنْ تَجَهَّزتْ غَادِيَا كَفَى الشَّيْبُ والإِسلاَمُ لِلمَرْءِ نَاهِيا
فقال: حسبك، صدقْتِ، صدقت، وقد قيل: إن سُحَيمًا قُتِل في خلافة عثمان، ويقال: إنّ سببَ قتله أنّ امرأةً من بني الحسحاس أَسرها بعضُ اليهود فاستخَصّها لنفسه، وجعلها في حِصْنٍ له، فبلغ ذلك سُحَيمًا فأخذته الغيرة، فما زال يتحَيّلُ حتى تسوَّرَ على اليهوديّ حِصْنَه فقتله، وخلّص المرأة فأوصلها إلى قومه، فلقيته يومًا فقالت له: يا سُحَيم، والله لوددت أني قدرتُ على مكافأتك على تخليصي من اليهوديّ، فقال لها: والله إنك لقادرةٌ على ذلك، وعَرّض لها بنفسها، فاستحْيَتْ وذهبت، ثم لقيته مرةً أخرى فعرَّض لها بذلك، فأطاعته وَهوِيها وطفق يتغزّل فيها، وكان اسمها سُمَيّة، ففطنوا له فقتلوه خشيةَ العار عليهم بسبب سميّة، وقال ابْنُ حَبيبٍ: أنشدت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم قول سُحَيم عبد بني الحسحاس:
الحَمْدُ للهِ حَمْدًا لاَ انْقِطَاعَ لَهُ فَلَيْسَ إِحْسَانُهُ عَنَّا بِمَقْطُوعِ
فقال:
"أَحسن وصدق، وإن الله ليشكر مِثْلَ هذا وإن سدَّد وقارب، إنه لمن أهل الجنَّة"
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال