تسجيل الدخول


سليم الأنصاري

سليم الأنصاريّ، أو المخزوميّ، مولاهم، وقيل: سليم بن عامر، وأبو عامر، وليس بالخبائري.
روى دُحَيم، من طريق ثابت بن عجلان، عنه، قال: صليتُ خَلْف أبي بكر سبعة أشهر. وأخرجه البخاريّ في "تاريخه الصَّغير"، وزاد: وكان أبو بكر أخدمه عمار بن ياسر، وكان ممن أفاء الله على خالد بن الوليد، ثم شهد فَتْح دمشق، والقادسيَّة. وقال أبو زرعة الرّازيّ: أدرك سليم بن عامر هذا الجاهليّة، غَيْرَ أنه لم ير النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهاجر في عهد أبي بكر الصّديق رضي الله عنه. وله إدراك. وكان قديمًا معروفًا، وقال أبو اليمان عن حَرِيز بن عثمان عن سُليم بن عامر قال: انطلقتُ إلى بيت المقدس فمررتُ بأمّ الدرداء بدمشق فأمرت لي بدينار وسَقَتْني طِلاءً، يعني الرّبّ، وروى الطَّبَرانِيُّ في مسند الشَّاميين من طريق ثابت بن عجلان عن سُليم أبي عامر، وكان ممَّنْ سباه خالد بن الوليد حين حاصر حلب، قال: فلما قدمنا على أبي بكر جعلني في المكتب، وعن سُليم قال: رأيت أبا بكر وعُمر وعثمان أكلوا مما مسَّتِ النار ثم صَلُّوا ولم يتوضؤوا. وروى عن أَبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعَمّار بن ياسر. وتوفّي سُليم بن عامر سنة ثلاثين ومائة في خلافة مروان بن محمّد.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال