1 من 2
شريك بن طارق الأشجعي:
شريك بن طارِق الأشجعي، ويقال: الحنظلي التميميّ. إنه له صحبة، ويقال: إنه حديثه مرسل. رَوى عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ زَنَى نُزِع عَنْهُ الإِيمَانُ"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 7/ 371.
وروى أيضًا عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَلَهُ شَيْطَانٌ"(*) الحديث عند مسلم من حديث ابن مسعود 4/ 2167 في صفات المنافقين 69/ 2814..
ويحدّث عن فروة بن نوفل عن عائشة أم المؤمنين، وليس له خبَرٌ يدلُّ على لقاء أو رؤية، الا أن خليفة بن خياط ذكره فيمن نزل الكوفة من الصَّحابة، ونسَبه في أشجع بن ريث بن غطفان.
ويقال: يُكْنَى أبا مالك.
وذكره محمد بن سعد، عن الواقديّ، في جملةِ مَنْ نزل الكوفة من الصَّحابة شريك بن طارق الحنظليّ التميميّ، وذكر له صاحبُ كتاب الوحدان ـــ وهو الحسين بن محمد بن زياد القبّاني أبو علي حديثًا عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَةَ أَحَدٌ بِعَمَلِهِ..."(*) الحديث. وقال فيه شريك بن طارق الحنظليّ التميميّ كما قال الواقديّ، والأول أصحّ إن شاء الله تعالى.
(< جـ2/ص 261>)
2 من 2
طارق بن شَريك:
طارق بن شريك، له حديث، عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، أخشى أن يكون مُرْسَلًا، لأنه قد روى عن فَرْوَة بن نوفل.
روَى عنه زياد بن علاقة، وعبد الملك بن عمير. يُعَدُّ في الكوفيين.
(< جـ2/ص 308>)