1 من 2
سَلْمَانُ بْنُ صَخْرٍ
(ب د ع) سَلْمانُ بن صَخْر البَيَاضِي المُظَاهر مِن امرأَته، وقيل: سلمة، وهو أَكثر، ويرد في سلمة أَتم من هذا إِن شاءَ الله تعالى.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 509>)
2 من 2
سَلَمَةُ بْنُ صَخْرٍ الخَزْرَجِيُّ
(ب د ع) سَلَمةُ بن صَخْر بن سَلْمَان بن الصِّمَّة بن حارثة بن الحارث بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غَضْب بن جُشَم بن الخَزْرج، الأَنصاري الخَزْرَجيّ، له حلف في بني بياضة، فقيل له: البياضي، ويجتمع وبياضة في عبد حارثة بن مالك بن غَضْب، وقيل في اسمه: سلمان، وهذا أَصح، وأَكثر.
روى حديثه ابن المسيب، وأَبو سلمة، وسليمان بن يسار.
أَخبرنا إِبراهيم بن محمد الفقيه، وغير واحد، بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى الترمذي، حدثنا إِسحاق بن منصور، أَخبرنا هارون بن إِسماعيل الخَزَّاز، أَخبرنا علي بن المبارك، أَخبرنا يحيى بن أَبي كثير، أَخبرنا أَبو سلمة ومحمد بن عبد الرحمن: أَن سلمة بن صخر البياضي جعل امرأَته عليه كظَهْر أُمه حتى يمضي رمضان، فلما مضى نصفُ رمضان وقع عليها ليلًا، فأَتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال رسول الله: "أَعْتِقْ رَقَبَةً"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 7/ 86، 8/ 29 والترمذي في السنن حديث رقم (1200) وابن ماجه في السنن حديث رقم (1671) وأحمد في المسند 2/ 208، 4/ 37 والطبراني 7/ 48، 50 وذكره الهيثمي في الزوائد 3/ 171، 5/ 9.. قال: لا أَجِدُها. قال: "فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ". قال: لا أَستطيع، قال: "أَطْعِمْ سِتِّينَ مَسْكِينًا"، قال: لا أَجد، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لفَرْوة بن عَمْرو: "أَعْطِهِ ذَلِكَ العَرَقَ،(*) وهو مِكْتل يأْخذ خمسة عشر صاعًا. أَو ستة عشر صاعًا، إِطعام سِتِّين مسكِينًا".
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 525>)