1 من 2
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عُثْمَانَ
(د ع) عَبْدُ اللّهِ بنُ عَبْدِ اللّهِ بنِ عُثْمان، وهو عبد اللّه بن أَبي بكر الصديق، ويذكر نسبه عند أَبيه رضي الله عنهما [[عَبْدُ اللّهِ بنُ عُثْمَانَ بن عَامِرِ بن عَمْـرو بن كَعْب بن سَعْد بن تَيْم بن مُرَّة بن كَعْب بن لُؤَيّ القُرَشِيّ التيمي، أَبو بكر الصدِّيق بن أَبي قُحَافة، واسم أَبي قُحَافة: عُثْمَان]] <<من ترجمة عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عُثْمَانَ أَبِي بَكْرٍ الْصِّدِّيْقِ "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. وهو أَخو أَسماءَ بنت أَبي بكر لأَبويها، أُمهما قُتَيْلة، من بني عامر بن لُؤَيّ.
وهو الذي كان يأْتي النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وأَباه أَبا بكر بالطعام وبأَخبار قريش، إِذ هما في الغار، كل ليلة، فمكثا في الغار ثلاث ليال. وقيل غير ذلك. وكان عبد اللّه يبيت عندهما وهو شاب، فيخرج من عندهما السَّحر، فيصبح مع قريش فلا يسمع أَمرًا يُكَادَان به إِلا وعاه حتى يأْتيهما بخبر ذلك إِذا اختلط الظلام.
وشهد عبد اللّه الطائفَ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فرُمي بسَهْم، رماه أَبو مِحْجَن الثقفي فَجَرحه، فاندمل جُرْحه، ثم انتقض به، فمات منه أَول خلافة أَبيه أَبي بكر، وذلك في شوال من سنة إِحدى عشرة.
وكان إِسلامه قديمًا، ولم يسمع له بمشهد إِلا شهوده الفتح، وحنينًا، والطائف.
وكان قد ابتاع الحلة التي أَرادوا أَن يُدْفَنَ فيها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بسبعة دنانير، فلم يكفن فيها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فتركها لنفسه ليكفن فيها، فلما حضرته الوفاة قال: لا تكفنوني فيها، فلو كان فيها خير لكُفِّن فيها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. ودفن بعد الظهر، وصلى عليه أَبوه، ونزل في قبره أَخوه عبد الرحمن، وعُمَر، وطلحة بن عبيد اللّه رضي الله عنهم.
أَخرجه هاهنا أَبو نعيم، وأَخرجه قبل ابنُ منده وأَبو عمر، واستدركه هاهنا أَبو موسى على ابن منده.
(< جـ3/ص 300>)
2 من 2
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْصِّدِّيْقِ
(ب د ع) عَبْدُ اللّهِ بنِ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيق، واسم أَبي بكر عبد اللّه بن عثمان. يذكر فيمن اسم أَبيه عبد اللّه إِن شاءَ الله تعالى.
أَخرجه هاهنا الثلاثة.
(< جـ3/ص 188>)