الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عبد الله بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مري بن كعب بن غنم بن سلمة بن الخزرج
1 من 2
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ عُبَيْدِ الْلَّهِ
(س) عَبْدُ اللّهِ بنُ عُبَيْدِ اللّهِ بنِ عَتِيق. أَورده العسكري في الأَفراد، ذكره أَبو بكر بن أَبي علي، بإِسناده عن علي بن سعيد العُطَارِدِي، عن يونس بن بُكَيْر، عن محمد بن إِسحاق، عن محمد بن إِبراهيم بن الحارث التَّيْمِي، عن محمد بن عبد اللّه بن عُبَيْد اللّه بن عَتِيق، عن أَبيه قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"مَنْ خَرَج مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا فِي سَبِيْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ
ـــ ثُمَّ ضَمَّ رَسُوْلُ الله صَلَّى الله عليه وسلم أَصَابِعَهُ الْثَّلَاثَةَ ـــ
فَخَرّ عَنْ دَابَّتِهِ فَمَاتَ، وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله، أَوْ لَدَغَتْهُ دَابَّةٌ فَمَاتَ، وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله، عَزَّ وَجَلَّ، أَوْ مَاتَ كَيْفَ مَاتَ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله، عَزَّ وَجَلَّ، أَوْ مَنْ قُتِلَ قَعْصًا، فَقَدْ اسْتَوْجَبَ الْمَآبُ"
.
(*)
أَخرجه أَبو موسى، ويرد الكلام عليه في: "عبد اللّه بن عتيك".
(< جـ3/ص 305>)
2 من 2
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ عَتِيْكٍ الْأَنْصَارِيُّ
(ب د ع) عَبْدُ اللّهِ بنُ عَتِيكِ الأَنْصَارِيّ، أَخو جابر بن عَتِيك الأَوْسي من بني مالك بن معاوية. وهو أَحد قَتَلَةِ أَبي رافع بن أَبي الحُقَيْق اليهودي.
كذا نسبه ابن منده وأَبو نعيم، وهذا فيه نظر نذكره آخر الترجمة، ونذكر نسبه الصحيح إِن شاءَ الله تعالى.
وقال ابن أَبي داود: هو أَبو جابر وجَبْر ابني عَتِيك. حديثه عند ابنه، وكعب بن مالك، وعبد الرحمن بن كعب. قتل باليمامة شهيدًا سنة اثنتي عشرة.
أَخبرنا أَبو جعفر بن السمين البغدادي بإِسناده إِلى يونس بن بُكَيْر، عن ابن إِسحاق، عن محمد بن إِبراهيم بن الحارث التَّيْمِي، عن محمد بن عبد اللّه بن عَتِيك، عن أَبيه قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"مَنْ خَرَجَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ الله
ـــ ثُمَّ ضَمَّ رَسُول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَصَابِعَهُ: الإِبهام والسبابة والوُسْطى، وقال:
وَأَيْنَ الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ الله؟ ـــ فخَرّ عَنْ دَابَّتِهِ فَمَاتَ، فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله، أَوْ لَدَغَتْهُ دَابَّةٌ فَمَاتَ، فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله، عَزَّ وَجَلَّ، أَوْ مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ
ـــ فَمَا سَمِعْتُهَا مِنْ أَحَدَ قَبْلَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم ـــ
فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله، عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ قُتِلَ قَعْصًا فَقَدْ اسْتَوْجَبَ الْمَآبَ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 36.
.
وهو الذي ولي قتل أَبي رافع بن أَبي الحُقَيْق بيده. وكان في بصره ضعف، فنزل لما قتله من الدّرجة فسقط، فوَثئت رجلُه، واحتمله أَصحابه. فلما وَصَل إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مسح رجله. قال: فكأَني لم أَشْتَكِها قَطَّ. ولما أَقبلوا إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كان يخطب، فقال لهم:
"أَفَلَحْتِ الْوُجُوهُ"
أخرجه البيهقي في السنن 3/ 256 والحاكم في المستدرك 3/ 434 وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم 5382، 9747، والهيثمي في الزوائد 6/ 201.
.
قال أَبو عمر: وأَظنه وأَخاه [[شهدا]] بدرًا، ولم يختلفوا أَن عبد اللّه بن عَتِيك شهد أُحدًا.
قال: وقال هشام بن الكلبي، وأَبوه محمد بن السائب: إِن عبد اللّه شهد صِفِّين مع علي بن أَبي طالب، فإِن كان هذا صحيحًا فلم يُقْتَلْ يوم اليمامة.
قال: وقد قيل: إِنه ليس بأَخ لجابر بن عَتِيك، وإِن أَخا جابر هو الحَارِث، والأَول أَكثر؛ لأَن الرهط الذين قتلوا ابن أَبي الحقيق خَزْرَجِيُّون والذين قتلوا كعب بن الأَشرف من الأَوس، كذلك ذكره ابن إِسحاق وغيره، لم يختلفوا في ذلك، وهو يصحِّح قول من قال: إِن عبد اللّه بن عَتِيك ليس من الأَوس، وليس بأَخ لجابر بن عتيك، وقد نسبه خليفة بن خَيَّاط، فقال: عبد اللّه بن عَتِيك بن قَيْس بن الأَسْوَد بن مُرَيّ بن كَعْب بن غَنْم بن سَلِمَة من الخزرج.
قلت: وقد نسبه ابن الكلبي وابن حبيب وغيرهما مثلَ خليفة بن خياط سَواءً، وأَما جابر بن عَتِيك فهو عَتِيك بن [[قَيْس]] بن هَيْشَة بن الحارث بن أُمَيَّة بن معاوية بن مالك ابن عوف بن عَمْرو بن عوف بطن من الأَوس. وكذلك نسبه ابن إِسحاق وغيره إِلى الأَوس، فلا يكون عبدُ اللّه أَخا جابر. ومما يقوي أَنه ليس بأَخ له أَن الأَوس قتلوا كعب بن الأَشرف، والخزرجَ قتلوا أَبا رافع، لا يختلف أَهل السير في ذلك.
وقد أَخرج أَبو موسى قبل هذه الترجمة عبد اللّه بن عُبَيْد بن عَتِيق، وأَورد له هذا الحديث الذي رواه ابن بكير عن ابن إِسحاق بإِسناده، في أَجر من خرج مجاهدًا ـــ الحديث في هذه الترجمة ـــ فجعله أَبو موسى في عبد اللّه بن عُبَيد بن عَتِيق. ولا شك أَن بعض النساخ أَو الرواة قد صحفوا "عَتِيك" بـ "عبيد"، وجعلوا الكاف دالًا. وهذا هو الصحيح، والترجمة الأُولى ليست بشيءٍ، ومما يقوي أَن الذي قلناه هو الصحيح أَن يونس ابن بكير روى عن ابن إِسحاق الحديث الذي ذكرناه في أَول هذه الترجمة في فضل الجهاد، فظهر بهذا أَن الأَول تصحيف، والله أَعلم.
وأَما قولُ ابن أَبي داود: "هو أَبو جابر وجَبْر ابني عَتِيك" فهو وهم منه؛ فإِن كان من الأَوس فهو أَخوهما لا أَبوهما، لأَن الجميع أَولاد عتيك، والأَكثر على أَن جابر بن عتيك قيل فيه: جبر أَيضًا، وليسا أَخوين، وإِن كان عبد اللّه من الخزرج، وهو الأَظهر، فلا كلام أَنه ليس بأَخ لهما إِلا أَنهما من الأنصار، والله أَعلم.
(< جـ3/ص 307>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال