عبد الله بن كليب بن ربيعة الخولاني
ذؤيب بن كُليب، وقيل: ابن وهب، ابن ربيعة لخولانيّ.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى. وأسلم في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان اسمه ذؤيبًا، فسمّاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عبد الله. روى ابْنُ وَهْبٍ، عن ابْنِ لَهِيعَةَ: أن الأسود العَنْسي لما ادّعى النبوّة وغلب على صنعاء أخذ ذُؤَيبَ بنَ كليب، فألقاه في النار؛ لتصديقه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فلم تضرّه النار، فذكر ذلك النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه، فقال عمر: الحمد لله الذي جعل في أمتنا مثْلَ إبراهيم الخليل. وقال عَبْدَانُ: هو أول من أسلم من أهل اليمن، ولا أعلم له صحبة؛ إلّا أنَّ ذِكْرَ إسلامه وما ابتلاه الله تعالى به، ووقع عند ابن الكلبيّ في هذه القصة: طرحه في النار فوجده حيًّا، ولم يذكر النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم في سياقه.