1 من 3
عبد الحارث بن أَنس: بن الدّيان الحارثي.
ذكره وثيمة في كتاب الردة، عن ابن إسحاق، قال: وقام عبد الحارث بن أنس في أهل نَجْرَان إذ بلغهم مَوْتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهَمُّوا بالردة، وكان سَيدًا فيهم فقال: يا أهل نَجْران، مَنْ أمركم بالثبات على هذا الدين فقد نصحكم، ومَنْ أمركم أنْ تزيغوا فقد غَشّكم.. إلى أن قال: وإنما كان نبي الله عارِيةً بين أظهركم، فأتى عليه أجَلُه، وبقي الكتابُ الذي جاء به، فأمْرُه أمر ونَهْيُه نهي إلى يوم القيامة؛ وأنشد أبياتًا منها:
وَنَحْنُ بِحَمْدِ اللهِ هَامَةُ مَذْحِجٍ بَنُو الحَارِثِ الخَيْرُ الَّذِينَ هُمُ المَدَرْ
وَنَحْنُ عَلَى دِينِ النَّبِيِّ نَرَى الَّذِي نَهَانَا حَرَامًا مِنْهُ والأمْرُ مَا أَمَرْ
[الطويل]
وفي القصة أنّ أهل نَجْرَان أجابوه إلى ما طلب، وقالوا له: كنتَ خَيْرَ وافدٍ أنت وقومك من بني الحارث.
استدركه ابْنُ فَتْحُون عن وثيمة، وَابْنُ الأَثِيرِ عن الغساني مختصرًا. وأعاده الذهبي في التجريد فيمن اسمه عبد الرحمن، فقال: عبد الرحمن بن الحارث بن أنس أسلم بنَجْران.
قيل له شعر. انتهى.
ولم يذكر مِنْ أين نقلَه. ويحتمل أن يكونَ النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم غَيَّر اسْمَه فسماه عبد الرحمن؛ لكن يكون ذِكر الحارث في نسبه غلطًا.
(< جـ4/ص 236>)
2 من 3
ز ـــ عبد الرحمن بن أنس:
تقدم في عبد الحارث بن أنس ـــ أنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم غَيَّر اسمه، فقال: "أنْتَ عَبْدُ الله".(*) وقيل عبد الرحمن.
(< جـ4/ص 244>)
3 من 3
عبد الرحمن بن الحارث بن أنس. مضى في عَبْد الحارث.
(< جـ4/ص 250>)