عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة التميمي المزني

((عبد الرحمن بن صَفوان بن قَتَادة: ذكره ابْنُ مَنْدَه مفردًا عن الذي بعده [[يعني: عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة التميمي المزني]])) ((عبد الرحمن بن صفوان بن قُدامة التميمي المزني. تقدم ذكره في ترجمة أبيه [[هاجر أبي صفوان إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فبايع النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم على الإسلام، وقال له: إني أحبّك. قال: "الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبّ"(*) . ورواه ابْنُ مَنْدَه مطوّلًا، وفيه: وكان معه ابناه: عبد الرّحمن، و عبد الله، وكان اسمهما عبد العزّى، وعبد تميم، وغَيَّرهما النّبي صَلَّى الله عليه وسلم. فأقام صفوان بالمدينة حتى مات، فرثاه ابنه عبد الرحمن بأبيات منها:

وَأَنَا ابْنُ صَفْوَانَ الَّذِي سَبَقَتْ لَهُ
عِنْدَ النَّبِيِّ سَوَابِقُ الإِسْلاَمِ
[الكامل]
ثم إنّ عمر بعث عبد الرّحمن بن صفوان مدَدًا إلى المثنى بن حارثة بالعراق. وروى أبو عَوَانة في صحيحه المرفوع منه فقط من طريق مهدي ابن موسى بن عبد الرّحمن: حدّثني أبي، عن أبيه، عن صفوان بن قدامة. قال ابن السّكن: لا يروي حديثه إلا بهذا الإسناد.]] <<من ترجمة صفوان بن قدامة التميمي المزني "الإصابة في تمييز الصحابة.>>.))
((أخبرنا محمد بن عمرو بن إسحاق، هو ابن زُرَيق: حدثنا أبي، حدثنا أبو علقمة، عن أبيه، عن جده، عن عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة، قال: هاجرت أنا وأبي إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال له أبي: إن عبد الرحمن هذا قد هاجر إليكَ ليرى حُسْنَ وَجْهِك. قال: "هُوَ مَعِي، إنَّ الْمَرْءَ مَعَ مَنْ أحبَّ"(*). ثم قال: هذا حديث غريب لا يُعرف إلا من هذا الوجه. وجَوَّز بعضُهم أنه عبد الرحمن بن صفوان بن قُدَامة، وأنه وقع في اسم جدِّه اختلاف؛ وسبب ذلك أن حديث: "المرءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ" (*)معروف مِنْ رواية صفوان ابن قدامة التميمي المزني. وقد ذكرت طرقه في ترجمة صفوان بن قُدَامة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((يُعدَّ في أهل المدينة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال أَبو نعيم: عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة: له ولأَبيه صحبة.)) أسد الغابة. ((قدم مع أبيه صفوان ومع أخيه عبد الله على النْبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال ابن منده: إِنه حِمْصِي، روى عن محمد بن عمرو بن إِسحاق، عن أَبي علقمة نصر بن علقمة، عن أَبيه، عن جده، عن عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة قال: هاجرت أَنا وأَبي إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: إِن هذا عبدُ الرحمن هاجر إِليك ليرى حسنَ وجهِك، فقال: "الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ". قال أَبو نعيم: حدَّث بعضُ المتأَخرين عن محمد بن عمرو بن إِسحاق بن العلاءِ، عن أَبي علقمة نَصْر بن عَلْقَمة، عن أَبيه، عن عبد الرحمن، ووَهَم؛ فإِن أَبا علقمة الذي روى عنه محمد بن عَمْرو هو: أَبو علقمة نصر بن خُزَيمة بن جُنَادة بن مَحْفُوظ بن عَلْقَمَة، عن أَبيه بالنسخة، وهو غير المَرَئِيّ، فإِنَّ أَبا علقمة المَرَئِيّ بصري، واسمه ميمون بن موسى، وهذا حمصي واسمه نصر بن خزيمة، فوهم وَهْمًا ثانيًا. وقال: نصر بن علقمة.)) أسد الغابة.

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد