1 من 4
بكر بن جبلة بن وائل بن قيْس بن بكر بن عامر بن عَوْف بن بكر بن عوف بن عُذرة ابن زَيد اللَات الكُلْبِي. كان اسمه عَبْد عمرو فسمَّاه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بكرًا ذكره ابن الكلبي.
وأخرج ابْنُ مَنْده من طريق هشام بن الكلبيّ قال: حدّثنا الحارث بن عمرو وغيره، قال: قال عَبْد عمرو بن جَبَلة: كان لنا صنم يقال له غير، وكانوا يعظّمونه، قال: فعبرنا عنده فسمعت صوتًا يقول: يا بكر بن جَبلة، تعرفون محمدًا؟ فذكر الحديث. وفيه قصَّةُ إسلامه. كذا أخرجه ابْنُ مَنْدَه مختصرًا.
وقد أشار المَرْزَبَانِيُّ إلى قصته، وأنشد له شعرًا؛ فمنه:
أَتَيْتُ رسُولَ اللهِ إِذْ جَاءَ بِالهُدَى فَأَصْبَحْتُ بَعْدَ الجَحْدِ للهِ مُؤْمِنا.
[الطويل]
ومِنْ ولد أَخيه سعيد بن الأبرش الكلبيّ الأمير المشهور في دولة بني مروان، وهو سعيد بن الوليد بن عبد عمرو بن جَبَلَة.
(< جـ1/ص 451>)
2 من 4
عَبْد عَمْرَو بن عبد جَبَل الكلبي:
قال ابْنُ مَاكُولاَ: يقال له صحبة، وضبطه بفتح الجيم والموحدة بعدها لام. وذكره غيره فسماه جَبلة بزيادة هاء وحذف عبد، كذا ذكره ابن سعد، فقال في وَفْد بني كلب: أخبرنا هشام بن الكلبي، حدثني الحارث بن عمرو اللهبي، عن عمه عُمارة بن جَزْء، عن رجل من بني ماوية بن كَلْب، قال: وأخبرني أبو ليلى بن عطية الكلبي، عن عمه، قاله عبد عمرو بن جَبَلة بن وائل بن اللجلاج الكلبي: شخصت أنا وعصام ـــ رجل من بني رواس، من بني عامر، حتى أتينا النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، فعرض علينا الإسلام فأسلمنا، فقال: "أَنَا النَّبِيُّ الأمِّيُّ الصَّادِقُ الزَّكيُّ، الْوَيْلُ كُلُّ الوَيْلِ لِمَنْ كَذَّبَنِي، وَتَولَّى عَنِّي وَقَاتَلَنِي، وَالخَيْرُ كُلُّ الخَيرِ لِمَنْ آوَانِي وَنَصَرنِي، وَآمَنَ بِي وَصَدَّق قَوْلِي، وَجَاهدَ مَعِي" قالا: فنحن نؤمن بك ونصدق قولك وأسلما،(*) وأنشأ عبد عمرو يقول:
أَجَبْتُ رَسُولَ اللهِ إِذْ جَاءَ بِالهُدَى فَأَصْبَحْتُ بَعْدَ الجَحْدِ للهِ أُوْجَرَا
وَوَدَّعْتُ لَذّاتِ القِـدَاحِ وَقَدْ أُرَى بِهَا سَدِكًا عُمْرِي وَلِلَّهْوِ أَصْوَرا
[الطويل]
قوله: سَدِكًا؛ أي مُولعًا. وأَصور؛ أي مائل.
وَآمَنْتُ بِاللهِ العَلِيِّ مَكانُهُ وَأَصْبَحْتُ لِلأذيَانِ مَا عِشْتُ مُنْكِرا
[الطويل]
وأخرجه بطوله أبو بكر بن الأَنْبَارِي في أماليه مِنْ وجه آخر عن ابن الكلبي، وأورد الخطيب قصتَه في المؤتلف مِنْ طريق أبي بكر بن الأنباري في أماليه، عن هارون بن مسلم ابن سعد، عن هشام، وكان اسم أبيه في الأصل جَبلة فرخّم في غير النداء، وسماه بعضهم عمرو بن جبلة. وسيأتي فيمن اسمه عمرو؛ ولعل النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم سماه عمرًا، لأنه لا يقر على تسميته عبد عمرو.
(< جـ4/ص 314>)
3 من 4
عبد بن عمْرو بن جبلة بن وائل بن الجُلاَح الكلبي. يأتي ذكره في عصام [[روى أبُو سَعِيدٍ النَّيْسَابُورِيُّ في شرف المصطفى، من طريق عمرو بن جَبلة بن وائلة الكلبي، قال: كان لنا صنم يقال له عمرة، وكان الذي تولى نسكه رجل مِن بني عامر بن عوف يقال له عصام؛ قال عصام: فسمعنا صوتًا من جَوْف الصنم يقول: يا عصام، يا عصام؛ جاء الإسلام، وذهبت الأصنام، ووصلت الأرحام. قال: ففزعنا لذلك، فشخصت أنا وعصام حتى أتينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأخبرناه بما سمعنا، فدعانا إلى الإسلام فأسلمنا.(*)]] <<من ترجمة عصام بن عامر الكلبي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
(< جـ4/ص 322>)
4 من 4
عَمْرو بن جَبَلَة: بن وائل بن قَيْس بن بكر الكلبي القضاعي.
ذكره ابْنُ الكَلْبِيِّ. وَأَبُو عُبَيْدٍ فيمَنْ وفد على النبي صَلَّّى الله عليه وسلم. واستدركه ابن الدباغ وغيره.
وهو جدُّ سعيد بن الأبرش بن الوليد بن عَمْرو حاجب هشام بن عبد الملك.
وقد مضت قصتُه في ترجمة عصام، وأخرجها أبو سعد النيسابوري في شَرَفِ المصطفى [[روى أبُو سَعِيدٍ النَّيْسَابُورِيُّ في شرف المصطفى، من طريق عمرو بن جَبلة بن وائلة الكلبي، قال: كان لنا صنم يقال له عمرة، وكان الذي تولى نسكه رجل مِن بني عامر بن عوف يقال له عصام؛ قال عصام: فسمعنا صوتًا من جَوْف الصنم يقول: يا عصام، يا عصام؛ جاء الإسلام، وذهبت الأصنام، ووصلت الأرحام. قال: ففزعنا لذلك، فشخصت أنا وعصام حتى أتينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأخبرناه بما سمعنا، فدعانا إلى الإسلام فأسلمنا.(*)]] <<من ترجمة عصام بن عامر الكلبي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
(< جـ4/ص 504>)