تسجيل الدخول


عبد عمرو بن عبد جبل الكلبي

عبد بن عمْرو، وقيل: عبد عمرو، وقيل: بكر، وقيل: عَمْرو بن جَبَلَة، وقيل: ابن جبل الكلبي القضاعي، قال ابن الكلبي: كان اسمه عَبْد عمرو، فسمَّاه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بكرًا.
ذكره الغَسَّاني، وأخرجه ابن منده وأبو نعيم، وروى أبُو سَعِيدٍ النَّيْسَابُورِيُّ في "شرف المصطفى"، من طريق عمرو بن جَبلة بن وائلة الكلبي، قال: كان لنا صنم يقال له عمرة، وكان الذي تولى نسكه رجل مِن بني عامر بن عوف يقال له عصام، قال عصام: فسمعنا صوتًا من جَوْف الصنم يقول: يا عصام، يا عصام جاء الإسلام، وذهبت الأصنام، ووصلت الأرحام، قال: ففزعنا لذلك، فشخصت أنا وعصام حتى أتينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأخبرناه بما سمعنا، فدعانا إلى الإسلام فأسلمنا(*).
ذكره ابْنُ الكَلْبِيِّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ فيمَنْ وفد على النبي صَلَّّى الله عليه وسلم، وقال ابْنُ مَاكُولاَ: يقال له صحبة، وضبطه بفتح الجيم والموحدة بعدها لام، وروى أبو ليلى بن عطية الكلبي، عن عمه، قاله عبد عمرو بن جَبَلة بن وائل الكلبي: شخصت أنا وعصام ــ رجل من بني رواس، من بني عامر، حتى أتينا النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، فعرض علينا الإسلام فأسلمنا، فقال: "أَنَا النَّبِيُّ الأمِّيُّ الصَّادِقُ الزَّكيُّ، الْوَيْلُ كُلُّ الوَيْلِ لِمَنْ كَذَّبَنِي، وَتَولَّى عَنِّي وَقَاتَلَنِي، وَالخَيْرُ كُلُّ الخَيرِ لِمَنْ آوَانِي وَنَصَرنِي، وَآمَنَ بِي وَصَدَّق قَوْلِي، وَجَاهدَ مَعِي" قالا: فنحن نؤمن بك ونصدق قولك وأسلما(*) وأنشأ عبد عمرو يقول:
أَجَبْتُ رَسُولَ اللهِ إِذْ جَاءَ بِالهُدَى فَأَصْبَحْتُ بَعْدَ الجَحْدِ للهِ أُوْجَرَا
وَوَدَّعْتُ لَذّاتِ القِـدَاحِ وَقَدْ أُرَى بِهَا سَدِكًا عُمْرِي وَلِلَّهْوِ أَصْوَرا
قوله: سَدِكًا؛ أي مُولعًا. وأَصور؛ أي مائل.
وَآمَنْتُ
بِاللهِ
العَلِيِّ
مَكانُهُ وَأَصْبَحْتُ لِلأذيَانِ مَا عِشْتُ مُنْكِرا
أخوه النعمان بن جَبلَة قد رأس في الجاهلية، ومدَحه النابغة الذبياني وهو الذي أَسَرَ بشر بن أبي خازم فأهداه إلى أوس بن حارثة بن لأمٍ الطائي، وعبد بن عمرو، هو جدُّ سعيد بن الأبرش بن الوليد.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال