تسجيل الدخول


عويم الهذلي

((عُوَيُم أَبُو تَمِيم، من بني سَعْد بن هُذَيْل.)) ((عِمْرانُ بنُ عُوَيم، وقيل: ابن عُوَيمر.)) ((العَلاَءُ بنُ مَسْرُوح.)) ((أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]؛ إِلا أَن أبا عمر قال: عُوَيمر الهذلي.))
((حجازي.)) ((له ذكر في الصحابة)) أسد الغابة. ((أخرج الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طريق عثمان بن سعيد، وابن منده، من طريق عبيد الله بن موسى، كلاهما عن المنهال بن خليفة، عن سلمة بن تمام، عن أبي المليح بن أسامة، عن أبيه ــ أنّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم أتي بامرأتين كانتا عند رجلٍ من هُذيل يقال له حمل ابن مالك، فضربت إحداهما الأخرى بعمودِ خباءٍ، فألقت جنينًا ميتًا، فأتى مع الضاربة أخ لها يقال له عمران بن عُوَيم، فقضى عليه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بالدية؛ فقال: يا نبي الله، أدي من لا شرب ولا أكل ولا صاح فاستهل؟ حمله يطل فقال: "لَا سَجْعَ كَسَجْعِ الجَاهِلِيَّةِ، نَعَمْ، فِيه غُرَّةٌ عَبْدٌ أَو أَمَةٌ". لفظ عبيد الله. وفي رواية عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ: إحداهما هُذَلية والأخرى عامرية، فضربت الهذلية العامرية، وفيه أخ لها يقال له عمران بن عُويمر؛ وزاد في آخره بعد قوله: "أو أمة"، "أَو فَرَسٌ أَوْ عِشْرُونَ وَمائَةُ شَاةٍ أَوْ خُمْسُمَائة". فقال عمران: يا نبي الله، ان لها اثنين هم سادة الحيّ، وهم أحقُّ أن يعقلوا عن أُمهم. قال: "أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ تَعْقلَ عَنْ أُخْتِكَ مِنْ وَلَدِهَا". فقال: يا نبي الله، ما لي شيء أعقل منه. قال: "يَا حَملُ "ــ وهو يومئذ على صدقاتِ هذيل، وهو زوج المرأتين ووالد الجنين المقتول ــ: "اقْبِضْ مِنْ تَحْتِ يَدِكَ مِنْ صَدَقَاتِ هُذَيْلٍ عِشْرِينَ وَمائَةَ شَاةٍ". ففعل.(*) قال أَبُو نُعَيْمٍ: رواه سلمة بن صالح، عن أبي بكر بن عبد الله، عن أبي المليح، نحوه. ورواه أَبُو أَيُّوبَ السّخْتَيَانِيُّ، عن أبي المليح مختصرًا، أخرجه الطبراني، وسنَدُه صحيح. وأخرج الطَّبَرَانِيُّ في ترجمة حَمَل بن مالك، مِنْ طريق أبي بكر الحنفي، عن عباد بن منصور، عن أبي المليح، عن حَمَل بن مالك ــ أنه كان له امرأتان لحيانِيّة ومعاوية، وأَنهما اجتمعتا معًا، فتغايرتا، فرفعت المعاوية حجَرًا فرمت به اللحيانية وهي حُبْلى، فألقَتْ غلامًا، فقال حمل لعمران بن عويمر: أدّ إليّ عَقْل امرأتي، فأبى، فترافَعَا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "الْعَقْلُ عَلَى العَصَبِة".(*) وقال ابْنُ مَنْدَه: رواه النضر بن شُمْيَل، عن عباد بن منصور، عن أبي مُليح، قال: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم استعمل حَمَل بن مالك ــ يعني على صدقات هذيل... الحديث؛(*) وقال فيه: فقال رجل يقال له عِمران، ولم ينسبه، هكذا رواه مرسلًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى حديثه عمرو بن تميم بن عويم، عن أَبيه، عن جده قال: كانت أَختي مليكة وامرأَة منا يقال لها أَم عفيف بنت مسروح، من بني سعد بن هذيل، تحت رجل منا يقال له: حمل بن مالك بن النابغة، أَحد بني هذيل، فضربت أُم عفيف أُختي مليكة بِمِسْطح بيتها وهي حامل فقتلتها وذا بَطْنِها، فقضى فيها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالدية، وفي جنينها بغرة عبد، فقال العلاء بن مسروح: أَنغرم من لا شرب ولا أَكل. ولا نطق ولا استهل، فمثل هذا يُطَلَّ: فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَسْجِعْ سَائِرِ الْيَوْمِ"(*). قال: وسأَلت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: إِنا أَهلُ صيد؟ فقال: "إِذَا رَمَيْتَ الْصَّيْدَ فَكُلْ مَا أَصْمَيْتَ، وَلاَ تَأَكُلْ مَا أَنْمَيْتَ"(*)أخرجه أبو داود في السنن 2/ 124 كتاب الصيد باب في إتباع الصيد حديث رقم 2861، بنحوه..)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال