تسجيل الدخول


عبد الله بن حذق

((عبد الله بن حذق.))
((ذَكَرَهُ وَثِيمَةُ في "كتاب الردة" فيمن ثبت على إسلامه، وأنشد له في ذلك قوله:

أَلاَ أبْلِغْ أَبَا بَكْرٍ رَسُــــــــولًا وَفِتْيَانَ المَـــــــــدِينَةِ أَجْمَعِينـا

فَهَلْ لَكُمُ إِلَى قَوْمٍ كِــــــــرَامٍ قُعُودٍ فِي جُوَاثَي مُحْصَـرِينا

تَوَكَّلْنَـــا عَلَى الرَّحْمَنِ إِنَّـــــا وَجَدْنَا النَّصْـــــرَ لِلْمُتَوَكِّلِيـنا

وَقُلْنَا قَـــدْ رَضِيناَ اللهَ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا قـَدْ رَضِينا
[الوافر]

وَذَكَرَهُ الطَّبَرِيّ في مواضع؛ منها أنه دلَّ العلاء بن الحضرمي على عَوْرَة قومه حتى ظفر بهم؛ وذلك أن الجارود كان قومٌ مِنْ بكر بن وائل أسروه، فكتب إلى المسلمين: إن هؤلاء القوم الذين أنا في أَسرهم ضِباع بالليل أسود بالنهار. فقال العلاء: مَنْ يدلّنا عليهم؟ فقال عبد الله بن حذق: أنا؛ فلما اقترب منهم أخذوه فصاح، وكانت أمه عِجْلية، فصاح: يا أبْجَراه! فقال الأبجر: مَنْ أنت؟ قال: ابن أَمتك عبد الله بن حذق. قال: خلّوه. وَيْحك! مالك! قال: خرجت من الجهد، فأطعموني شيئًا؛ فأطعمه وقال: إني لأحسب أنك بئس ابن أخْت القومِ الليلة لأخوالك، ثم أقبلوا على شرابهم، وغفلوا عنه؛ فهرب إلى العلاء فبيَّنهم العلاء، فكانت هزيمتهم. وَذَكَرَهُ ابْنُ الْكَلْبِيّ في نسب بني عامر عبد الله بن حذق بن عبد الله بن عَوْف بن شداد بن ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب بأنه شاعر. فلعله هذا.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال