عمرو بن الحجاج الزبيدي
((عَمْرو بنُ الحَجَّاج الزَّبيدي.)) أسد الغابة.
((ذكره وثيمة في كتاب "الردة" وقال: كان مسلمًا في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وله مقام محمود حين أرادت زُبيد الردّة، إذ دعاهم عَمْرو بن معد يكرب إليها، فنهاهم عَمْرو بن الحجاج، وحثّهم على التمسك بالإسلام. وقد مضى ذلك في ترجمة عمرو بن [[الفحيل]] الزبيدي [[ذكرهَ وثِيمَةُ في كتاب "الرِّدَّةِ" عن ابن إسحاق، قال: لما انتهى مَوْتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى بني زبيد، وكان رأسهم عمرو بن الفُحَيل وكان مسلمًا مهاجرًا، فتكلم عَمْرو بن معديكرب ودعا إلى الردة، فغضب عَمْرو بن الفُحَيل وَعمْرو بن الحجاج، وكان لهما فضل في رياستهما، فقال ابن الفحيل: يا معشر زبيد، إن كنتم دخلْتُم في هذا الدين راغبين فحامُوا عليه، أو خائفين من أهله فتحصَّنُوا به ولا تُظْهِرُوا للناس مِنْ سرائركم ما يعلم الله فيظهروا عليكمُ بها. ولا أبلغُ مِنْ نصحي لكم فوق نُصْحي لنفسي، اعصوا عَمْرو ابن معديكرب، وأطيعوا عَمْرو بن الحجاج]] <<من ترجمة عَمْرو بن الفحيل الزبيدي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. واستدركه ابن الدباغ وابن فتحون.)) الإصابة في تمييز الصحابة.