عمرو بن منبه
((عمرو بن الحارث بن عمرو بن مُنبه بن زيد بن عمرو بن مُنبه بن سَهْم بن نِهم النِّهمي: بكسر النون. من همدان)) ((عمرو ابن براقة: هو ابن منبه. يأتي في عمرو بن الحارث، وبراقة اسْمُ أمه، ومنبه، جَدّ أبيه.))
((ذكره الرشاطي عن الهمداني، وقال: كان شاعر هَمْدان، وله أخبار في الجاهلية، وعُمِّر إلى أن أدركَ الحسن بن علي، فسأله. وذكره المرزباني في "معجم الشعراء" فقال: عَمرو بن منبه الذي يقال له ابن براقة مخضرم، وكان يسعى على رجليه في الجاهلية فلا يلحق، ووفد على عُمَر بعدما أسن وضعف، وأنشده أبياتًا يقول فيها:
وَإِنَّكَ مُسْتَرعًى وَإِنَّا رَعِيَّةٌ
[الطويل]
فوصله عُمر. وقال الزبير في الموفقيات: حدثنا ابن المغيرة، عن هشام بن الكلبي، عن أبيه، قال: أذنَ عُمر للناس، فدخل عمرو بن براقة، وكان شيخًا كبيرًا يَعْرج، فأنشد أبياتًا يقول فيها:
مَا إِنْ رَأَيْتُ مِثْلَكَ الخَطَّاِبي أَبَـرَّ بِالدِّيـْنِ وَبِالكِـتـَابِ
بَعْد النَّبِيِّ صَاحِبِ الكِتَابِ
[الرجز]
قال: فقال له عمرـــ وطعنه بالسَّوْط فما فعل أبو بكر؟ قال: لا علم لي به. فقال: لو كنْتَ عالمًا به لأوجعت ظهْرك.)) الإصابة في تمييز الصحابة.