1 من 3
عبد الله ابن أم حرام:
عبد الله ابن أم حرام، أبو أبيّ الأنصاريّ. وأُمّه أمُّ حرام، هي زوج عبادة بن الصّامت، يُعْرَف بربيب عُبَادة، وكان خَيرًا فاضلًا، قد صلّى القِبْلَتين مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو عبد الله بن عمرو بن زيد بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن غَنْم بن مالك بن غَنْم بن النّجار. وبعضهم يقول فيه: عبد الله بن أبيّ ابن أمّ حرام، وهو خطأ مِنْ قائله، وإنما هو أبو أبيّ. من حديثه عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال: "أَكْرمُوا الْخُبْزَ"(*)أخرجه الحاكم في المستدرك 4 / 122،والبخاري في التاريخ الكبير 8/ 12،وأبو نعيم في الحلية 5/ 246،وابن عدي في الكامل 7/ 2508،وذكره الهيثمي في الزوائد 5/ 37، والهندي في كنز العمال حديث رقم 10776..
(< جـ3/ص 26>)
2 من 3
عبد الله بن عمرو بن النجار:
عبد الله بن عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن غَنْم بن النّجّار، أبو أُبيّ. ابن أُمّ حرام، وغلب عليه ابن أم حرام، وقد تقدّم ذكره في صدر العبادلة، وهو ابن خالة أَنس ابن مالك، أمه أُمّ حرام بنت ملحان، وربيب عبادة بن الصَّامت. عمِّر حتى روى عنه إبراهيم بن أَبي عَبْلة. يُعَدُّ في الشّاميين.
(< جـ3/ص 88>)
3 من 3
أبو أبي ابن أم حرام:
أبو أبي ابن أم حرام. ربيب عبادة بن الصّامت، اسمه عبد الله. قيل: عبد الله بن أبي. وقيل عبد الله بن كعب. وقيل عبد الله بن عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن غَنْم بن مالك بن النّجّار.
وأمه أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم، كان قديم الإسلام ممَّنْ صلّى القبلتين. يُعَدْ في الشّاميين ذكره أبو أحمد الحافظ، قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن عمير، قال: حدّثنا عبد الله بن محمد بن هارون الفِرْيابي، قال: حدّثنا عمرو بن بكر بن تميم السكسكيّ، قال: حدّثنا إبراهيم بن أبي عَبْلة، قال: سمعت أبا أبيّ بن كعب ابن أم حرام يقول: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "عَلَيْكُمْ بالسَّنا والسنُّوت، فَإِنَّ فيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّام". قالوا: يا رسول الله، وما السام؟ قال: "الْمَوْتُ"(*) أخرجه ابن ماجه في السنن حديث رقم 3457، والحاكم في المستدرك 4/201، وذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 28271، 28267. قال: قلت لعَمْرو بن بكر: ما السنوت؟ قال: أَما في هذا الحديث فالعسل. وأما في غريب كلام العرب فهو رُبّ عكة السمن يخرج خططًا سوداء على السمن. قال الشّاعر: [الطويل]
هُمُ السَّمْنُ بِالسَّنُوتِ لَا الشَّرُّ فِيهِمُ وَهُمْ يَمْنَعُونَ الجَارَ أَنْ يَتَفرَّدَا
قلت لعمرو: فما معنى لا الشر فيهم؟ قال: لا غِشّ فيهم. قلت: فما معنى أن يتفرَّدا؟ قال: لا يستذلّ جارهم.
حدّثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدّثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن شيبة الهمداني، قال: حدّثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف، قال: حدّثنا عمرو بن بكر، وشدّاد بن عبد الرّحمن، من ولد شداد بن أوس، قال: حدّثنا إبراهيم بن أبي عَبْلة، قال: سمعْتُ أبا أبيّ ابن أم حرام ـــ وكان صلّى مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم القبلتين يقول: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسْنُّوتِ، فَإِنَّ فِيهمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاء إِلّا السّام"(*) أخرجه ابن ماجه في السنن حديث رقم 3457، والحاكم في المستدرك 4/201، وذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 28271، 28267.. قالوا: يا رسول الله، ما السَّام؟ قال: "الْمَوْتُ". قال عمرو بن بكر: قال ابن أبي عَبْلة: السّنوت: الشِّبِتّ. قال: وقال آخرون: بل هو العسل يكون في وعاء السّمن، وأنشد قول الشاعر: [الطويل]
هُمُ السَّمْنُ بِالسّنوُّتِ لَا الشَّرُّ فِيهِمُ وَهُمْ يَمْنَعُونَ الجَارَ أَنْ يَتَفرَّدَا
(< جـ4/ص 155>)