تسجيل الدخول


عبيد الله بن ثعلبة العذري

((عبد الله بن ثعلبة بن صُغَير. ويقال ابن أبي صُغِير العُذْريّ.‏ من بني عذرة، قد نسبْتُ أباه في بابه من هذا الكتاب [[ثعلبة بن صُعيْر، ويقال: ابن أبي صُعَيْر بن عمرو بن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عديّ بن صُعَيْر بن حَزاز بن كامل بن عمارة الحَزَّازيّ العُذريّ، وعذرة في قضاعة.]] <<من ترجمة ثعلبة بن صُعيْر "الاستيعاب في معرفة الأصحاب".>>.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عَبْدُ اللّهِ بنُ ثَعْلَبَةَ بن صُعَيْر، وتقدم نسبه في ترجمة أَبيه [[ثَعْلبَةُ بنُ صُعَيْر، ويقال: ابن أبي صعير بن عمرو بن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عدي بن صعير بن حزَّاز بن كاهل بن عُذْرَة بن سعد بن هذيم القضاعي العذري]] <<من ترجمة ثَعْلبَةُ بنُ صُعَيْر "أسد الغابة".>>.)) أسد الغابة. ((عبد الله بن ثعلبة بن صُعَيْر بن عَمرو بن زيد بن سِنان بن المُهْتَجن بن سَلَامان بن عَديّ بن صُعَير بن حَزّاز بن كاهل بن عُذْرَة بن سعد بن زيد بن ليث بن سُود بن أسلم بن الحَاف بن قضاعة.)) الطبقات الكبير. ((عُبَيد الله: بالتصغير، ابن ثعلبة العُذري. ذكره ابْنُ قَانِعٍ محرّفًا؛ وإنما هو عبد الله، بسكون الباء الموحدة.)) ((ذكرته هنا للاختلاف في نسبه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((يكنى أَبا محمد)) أسد الغابة.
((قيل‏:‏ إنه وُلِد بعد الهجرة وإنّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم تُوفِّي وهو ابنُ أربع سنين.‏ وقيل سنة سبع)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((ولد قبل الهجرة بأَربع سنين. أَخبرنا أَبو جعفر عبيد اللّه بن أَحمد بإِسناده إِلى يونس بن بُكَير، عن محمد بن إِسحاق قال: حدثني الزهري، عن عبد اللّه بن ثَعْلبة بن صُعَير الزهري ـــ وكان ولد عام الفتح ـــ فأُتِى به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فمسح على وجهه وبَرَّك عليه.)) أسد الغابة.
((قال سفيان بن إبراهيم‏:‏ هو ابن أختٍ لنا.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((تقدم له ذِكْرٌ في ترجمة أبيه [[ثعلبة بن صُعَير: بمهملتين مصغرًا، ويقال ابن أبي صُعير بن عمرو بن زَيد بن سِنَان بن سلامان القُضاعيّ العذريّ، حليف بني زهرة. قال الدَّارَقُطْنِيُّ: له صحبة، ولابنه عبد الله رؤية. وروى ابْنُ أبي عَاصِمٍ، والبَاوَرْدِيُّ وغيرهما من طريق بكر بن وائل، عن الزهريّ، عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعير، عن أبيه في صدقة الفِطْر؛ قال: تفرد به همام عن بكر. قلت: وتابع بكرٌ بَحْر بن كَنِين السقّاء عن الزهريّ. أخرجه الحسن بن سفيان، ومن طريقه أبو نعيم.ّ]] <<من ترجمة ثعلبة بن صُعَير "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان أبوه ثعلبة بن صعير شاعرًا، وكان حليفًا لبني زهرة بن كلاب)) الطبقات الكبير.
((هو حليف بني زهْرة.)) أسد الغابة. ((قَالَ البَغَوِيّ: رأى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وحفظ عنه، له صحبة. وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي الصَّحَابَةِ. وَقَالَ ابْنُ السَّكَن: يقال له صحبة. وَقَالَ غَيْرهُ: مسح النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم وَجْهَه ورأسه عامَ الفتح ودعا له(*). وهكذا أخرجه البخاريّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال أبو عمر رحمه الله‏:‏ روى عنه ابن شهاب، وعبد الحميد بن جعفر.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر، عن معمر، عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير، قال: أنا أَعْقِلُ مسحة مَسَحَها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على رأسي.(*) قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا ابن جُريج، عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، قال: خطبنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "أخرجوا زكاة الفطر صاعًا مِنْ بُرٍّ بين اثنين، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من تَمرٍ، عن كل صغير أو كبير، حُرٍّ أو عَبْدٍ"(*))) الطبقات الكبير. ((قد روَى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم وقالَ الْبُخَاِريّ: وهو مرسل. وَقَالَ ابْنُ السَّكَن: وحديثه في صدقة الفطر، يعني الذي أخرجه الدارقُطْني مختلف فيه. والصَّواب أنه مرسل، ولم يصرح في شيء من الروايات بسماعه. قُلْتُ: وَذَكَرَ البُخَارِيُّ في الاختلاف فيه: هل روَاه عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أو عن أبيه عنه؟ وَقَالَ أَبُو حَاتِم: رأى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهو صغير. وَأَخْرَجَ الْبُخَاِريّ بسندٍ صحيح عن ابن شهاب أنه كان خاله يتعلّم منه الأنساب، قال: فسألته عن شيء من الفقه فدلَّنِي على سعيد بن المسَيّب. وروى أيضًا عن أبيه، وعن عُمر، وعلي، وسعد، وغيرهم. روى عنه الزّهريّ، وأخوه عبد الله بن مسلم، وسعد بن إبراهيم وغيرهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله الدقاق، أَخبرنا أَبو القاسم بن الحصين، أَخبرنا أَبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، أَخبرنا أَبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن علي السكري، حدثنا قطن، حدثنا حفص، حدثنا إِبراهيم، عن عباد بن إِسحاق عن الزهري، عن عبد اللّه بن ثعلبة بن صُعَيْر: أَنه أَخبره أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال لقتلى أُحد: "زَمِّلُوْهُمْ بِجِرَاحِهِمْ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مَكْلُومٌ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ الله إِلاَّ وَهُوَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ، وَرِيْحُهُ رِيْحُ مِسْكٍ" (*) أخرجه النسائي في السنن 6/ 29 كتاب الجهاد باب (27) حديث رقم 3147.)) أسد الغابة.
((قال الواقديّ:‏ مات عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير الزّهريّ حليف لهم من بني عذرة سنة تسع وثمانين، وهو يومئذ ابنُ ثلاثٍ وثمانين.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((توفي سنة تسع وثمانين، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة. هذا قول من يقول: إِنه ولد قبل الهجرة، وقيل: ولد بعد الهجرة، وإِنه مات سنة سبع وثمانين، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة، والله أَعلم.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال