غنيم بن قيس المازني
((غُنَيْم بن قَيْس المَازِنيّ.)) أسد الغابة. ((غُنَيم بن قيس الكَعْبيّ من بني عمرو بن تميم)) الطبقات الكبير. ((أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرًا، وأخرجه أبو موسى)) أسد الغابة.
((يكنى أبا العنبر.)) الطبقات الكبير.
((ذكره أبو بكر بن أبي علي، وروى بإِسناده عن صدقة بن عبيد اللّه المازني، عن جناح بن غنيم بن قيس، عن أبيه قال: أذكر موتَ النبي صَلَّى الله عليه وسلم، أشرف علينا رجل فقال: [الرجز]
ألاَ لِي الْوَيْلُ عَلَى مُحَمَّدِ قَدْ كُنْتُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِمُقْعَدِ
* وَلَسْتُ بَعْدَ مَوتِهِ بِمُخْلَدِ *
ورواه شعبة، عن عاصم، عن غنيم قال: أحفظ من أبي كلمات قالهن على النبي صَلَّى الله عليه وسلم بعد موته: [الرجز]
ألاَ لِي الْوَيْلُ عَلَى مُحَمَّدِ قَدْ كُنْتُ قَبْلَ مَوْتِهِ بمُقْعَدٍ
* أَبِيتُ لَيْلِيِ آمِنَا إِلَى الْغَدِ *)) أسد الغابة. ((قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا زياد بن أبي زياد الجصّاص قال: حدّثنا أبو كنانة القرشيّ في حديث رواه في قدوم أبي موسى الأشعريّ البصرة بعد المغيرة بن شعبة قال: فلم يأتِ علينا شهران حتّى ختم سبعةٌ منّا القرآن أحدهم غُنَيم بن قيس فأوفدهم الأشعريّ إلى عمر بن الخطّاب، فلمّا قدموا عليه فرض لهم ألفين ألفين.)) الطبقات الكبير. ((قال ابْنُ مَاكُولَا، تبعًا لعبد الغني بن سعيد: أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ورآه. وروى عن سعد بن أبي وقاص وغيره، وكذا ذكره ابن فتحون. وقال ابن منده: روى عنه جناح، ولا تصحّ له صحبة ولا رؤية. قُلْتُ: حديثه عن الصحابة في مسلم وغيره، ويقال له أيضًا الكعبي، وكنيته أبو العَنْبَر، وله رواية أيضًا عن أبيه، وله صحبة، وعن أبي موسى الأشعري، وابن عمر. روى عنه سليمان التيمي، وعاصم الأحْوَل، وخالد الحذَّاء، وأبو السليل وآخرون. ووثّقه ابْنُ سَعْدٍ، والنّسَائِيُّ، وابْنُ حِبَّان، وقال: مات سنة تسعين من الهجرة. وفي الجعديات عن شعبة، عن سعيد الجُريري، سمعت غُنيم بن قيس؛ قال: كنا نتواعظ في أول الإسلام: ابن آدم اعمل في فراغك قبل شغلك، وفي شبابك لكبرك، وفي صحتك لمرضك، وفي دنياك لآخرتك، وفي حياتك لموتك. وأخرج ابْنُ سَعِدٍ مِنْ طريق محمد بن الوضاح، عن عاصم الأحول؛ قال: قال غنيم بن قيس أشرف علينا راكبٌ فنعى لنا رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فنهضنا من الاحْوِية، فقلنا: بأبينا وأمّنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقلت:
أَلَا لِيَ الوَيْلُ عَلَى مُحَمَّدِ قَدْ كُنْتُ فِي حَيَاتِهِ بِمُقْعَدِ
وَفّيِ أَمَانٍ مِنْ عَدُوٍّ مُعْتَدِي
[الرجز])) الإصابة في تمييز الصحابة.