تسجيل الدخول


فضالة بن عمير بن الملوح الليثي

1 من 1
فُضَالة: بن عمير بن الملوّح الليثي.

ذكر ابْنُ عَبْدِ الْبرِّ في كتاب "الدرر" في السير له أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مَرَّ به يوم الفتح وهو عازم على الفَتكِ به، فقال له: "ما كنت تحدِّثُ به نفسك؟" قال: لا شيء، كنتُ أذكر الله تعالى فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: "أَسْتَغْفِرُ اللهَ لَكَ". ثم وضع يده على صدره؛ قال: فكان فضالة يقول: والله ما رفع يَدَه عن صَدْرِي حتى ما أجد على ظَهْر الأرض أحبّ إليَّ منه(*). انتهى.

ولم يذكره في الاستيعاب، وهو على شَرْطه.

وذكره عياض في الشفاء بنحوه، وأنشد الفاكهي في أخبار مكة لفضالة هذا يوم فتح مكة شعرًا أنشده لما كسرت الأصنام في فَتْح مكة، وهو:

لَوْ ما رَأَيْتَ مُحَمَّدًا وَجُنُــوده فِي الفَتْحِ يَوْمَ تُكَسَّــــــرُ الأَصْنَـامُ

لَرَأَيْتَ نَــــــــورَ اللهِ أَصْبَحَ بَيِّنـًا وَالشِّــــرْك يَغْشَى وَجْهَهُ الإِظْلَامُ

[الكامل]

وذكر غيره بلفظ شهدت بدل رأيت الأولى، وقبيله بدل وجنوده، وساطعًا بدل بَيِّنًا، والباقي سواء.

وذكر في ترجمة فضالة الليثي والد عبد الله أنه قيل فيه فضالة بن عُمير بن الملوّح، فهما عنده واحد. والظاهر خلافُ ذلك.

وقال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ في فضالة والد عبد الله: أدرك الجاهلية، روى عنه ابنه المذكور.
(< جـ5/ص 284>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال