تسجيل الدخول


فضالة بن وهب

فُضَالة الليثي:
اختُلِف في اسم أَبيه، فقيل: فضالة بن عبد اللّه، وقيل: فضالة بن وهب بن بحرة بن بحيرة، وقيل: فضالة بن وهب بن بجرة بن بجير، وقيل: فضالة بن وهب بن يحيى بن مالك الأكبر، وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وابن السكن: "يعرف بالزهراني"، وفرّق ابن عبد البر بين الليثي والزهراني، وخطَّأ مَنْ قال فيه: "الزهراني"؛ لأن فضالة الزهراني تابعي، وقال ابن حجر العسقلاني: فضالة الزهراني آخر تابعي، وسَمّى البخاري أباه عُميرًا؛ وكأنه عنى به ابن الملوّح.
قال أَبو نعيم: "هو والد عبد اللّه"، ويعد فضالة الليثي في أَهل البصرة، وهو القائل في كسر الأَصنام يوم فتح مكة:
لَوْ مَا رَأَيْتَ محَُمَّدًا وَجُنوْدَهُ بِالْفَتْحِ يَومَ تَكَسَّرُ
الْأَصْنَامُ
لَرَأَيْتَ نُورَ اللَّهِ أَصْبَحَ بَيِّنًا وَالشِّرْكُ يَغْشَى وَجْهَهُ الْإِظْلَامُ
وقيل: إِنها لغيره.
وقال ابن السكن: "له صحبة ورواية، وحديثُه في البصريين لم يَرْوِه غير داود بن أبي هند"، وروى أبو نعيم، وابن منده عن عبد اللّه بن فضالة، عن أَبيه قال: علمني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان فيما علمني: "حَافِظْ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ"، فقلت: يا رسول الله، إن هذه ساعات لي فيها أشغال فمرني بأمر جامع إذا فعلته أجزأَ عني، فقال: "حَافِظْ عَلَى الْعَصْرَيْنِ"، فقلت: وما العصران؟ قال: "صَلَاةٌ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَصَلَاةٌ قَبْلَ غُرُوبِهَا"(*)أخرجه أحمد في المسند 4/ 344..
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال