1 من 10
خُوَيلد بن عَمرو: بن صخر بن عبد العزى، أبو شريح الخزاعي. يأتي في الكُنَى. وقيل اسمه غير ذلك.
(< جـ2/ص 294>)
2 من 10
شُرَيح بن عَمْرو الخُزَاعي:
ذَكَرَه ابْنُ شَاهِينَ في الصحابة، وأورد من طريق ابن شهاب، عن سلمة بن يزيد، أحد بني سعد بن بكرـــ أنه أخبره أنَّ شُريح بن عَمْرو الخُزَاعيّ ـــ وكان من أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم أن أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم يوم الفَتْح لقوا رجُلًا من هُذَيل كانوا يطلبونه بذَحْل في الجاهلية، فقدم ليبايع على الإسلام فقتلوه، فبلغ النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فاشتدَّ غضَبُه، فلما كان العشاء قام فأثنى على الله بما هو أهله... فذكر الحديث(*).
قال شُرَيْحٌ: فَوادّه النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
وروى ابن شاهين أيضًا، من طريق ابن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن شريح بن عَمْرو الخزاعي: سمعْتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللهِ وَالْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ..." الحديث(*).
قال أبُو مُوسَى في "الذَّيْل": هذان الحديثان مشهوران عن أبي شريح، واسمه خويلد بن عَمْرو الخزاعي، وليس العجب مِنْ وهم ابن شاهين فيهما، وإنما العَجَبُ كيف وقَعا؟.
قلت: لم يهم ابن شاهين، وإنما تبع ما وقع؛ والحديث الثاني غلط بلا ريب فإنه بهذا الإسناد والمتن مخرج في الصحيح مِنْ رواية أبي شريح. وأما الأول فسِيَاقُه مخالفٌ سندًا ومتنًا، فيحتمل احتمالًا بعيدًا أن يكون آخر.
(< جـ3/ص 273>)
3 من 10
شُرَيح: بن عمرو الخزاعيّ. تقدم التنبيه عليه في الأوَّل.
(< جـ3/ص 319>)
4 من 10
ز ـــ عمرو الخزاعي:
قيل هو اسم أبي شريح. والصواب خويلد بن عمرو. وذكره أبو موسى عن يحيى بن يونس.
(< جـ4/ص 582>)
5 من 10
ز ـــ عمرو بن خُوَيلد: الخُزَاعي.
قال ابْنُ السَّكَنِ: يقال له صحبة، ثم أسند مِنْ طريق علي بن المديني، قال: عمرو بن خوَيلد الخزاعي مِنْ أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ولَهُ عنه أحاديث، ثم ساق له ابن السكن حديثًا، وقال: لم أجد له غيره.
قلْتُ: وأنا أظنُّ أن الذي وصفه علي بن المديني إنما هو أبو شُريح الخزاعي؛ لأن الأزرقي اسمه خويلد بن عمرو؛ فلعله انقلب الحديث الذي أورده ابْنُ السكن مِنْ طريق حَشْرَج بن نُبَاتة، عن إسحاق بن إبراهيم، عن مكحول، عن عمرو بن خوَيلد الخزاعي، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَى مَانِع الزَّكَاةِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلَا إِلَى آكِلِ مَالِ اليَتِيمِ، وَلَا إِلَى سَاحِرٍ وَلَا إِلَى عَاقٍّ"(*).
(< جـ4/ص 519>)
6 من 10
عمرو، أبو شريح الخزاعي:
كذا سماه يحيى بن يونس الشِّيرازي، واستدركه أبو موسى؛ فوهم، وإنما هو خويلد بن عمرو، فَعَمْرو اسم أبيه. وقد مضى على الصواب.
(< جـ5/ص 231>)
7 من 10
كعب بن عمرو: أبو شريح الخُزَاعي. قيل: هو اسم خويلد بن عمرو، وخويلد أشهر. يأتي في الكنى.
(< جـ5/ص 453>)
8 من 10
أبو شُرَيح الخُزَاعي: ثم الكعبي، خُويلد بن عمرو ـــ وقيل: عمرو بن خُويلد. وقيل هانئ، وقيل كعب بن عمرو. وقيل عبد الرحمن، والأول أشهر، وبكَعْب جزم ابن نمير وأبو خيثمة، وتردَّد هارون الحمال في خويلد وكعب، وقال الطبري: هو خُوَيلد بن عَمْرو ابن صخر بن عبد العزى بن معاوية، من بني عدي بن عمرو بن ربيعة. أسلم قبل الفتح، وكان معه لواء خُزاعة يوم الفَتْح.
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أحاديث. وروى أيضًا عن ابن مسعود رضي الله عنه. روى عنه نافع بن جُبَير بن مطعم، وأبو سَعيد المقبري، وابنه سَعِيد بن أبي سعيد، وفُضيل والد الحارث، وسفيان بن أبي العَوْجَاء.
قال ابْنُ سَعْدٍ: مات بالمدينة سنة ثمان وستين، ذكره في طبقات الخندقيين، وقال: أسلم قبل الفتح، وكذا قال غَيْرُ واحد في تاريخ موته.
وله قصةٌ مع عمرو بن سعيد الأشدق لما كان أمير المدينة ليزيد بن معاوية، ففي الصحيحين أن أبا شريح قال لعمرو وهو يجهِّزُ البَعْثَ إلى مكة، ائذن لي أيها الأمير أنْ أحدثك... فذكر حديث: "لَا يَحِلُّ لأَحَدٍ أن يَسْفِكَ بِهَا دَمًا" ـــ يعني بمكة... الحديث(*).
وفيه قول عمرو بن سعيد: إنَّ الحرم لا يُعيذ عاصيًا. قال الطبري: مات بالمدينة سنة ثمان وستين.
(< جـ7/ص 173>)
9 من 10
أبو شُرَيح: غير منسوب.
له حديث في مسند بَقِيّ بن مخلد، قال في التجريد: لعله هانئ بن يزيد.
قلت: بل هو أبو شريح الخزاعي، فالحديثُ حديثُه.
(< جـ7/ص 182>)
10 من 10
هانئ بن عمرو: أبو شريح الخزاعي ـــ سماه الطبري ـــ والمشهور أَن اسمه خُوَيلد.
(< جـ6/ص 409>)