1 من 4
أبو أسيرة بن الحارث بن علقمة:
ذكره الوَاقِدِيُّ فيمن استشهد بأحد، وأسند من طريق الحارث بن عبد الله بن كعب ابن مالك، قال: حدثني مَنْ نظر إلى أبي أسيرة بن الحارث بن علقمة، ولقي أحد بني أبي عزيز فاختلفا ضربات كلُّ ذلك يَرُوغُ أحدهما من صاحبه، فنظرتُ إليهما كأنهما سبعان ضاريان، ثم تعانقا فعلاه أبو أسيرة فذبحه كما تذبح الشاة، فطعن خالد بن الوليد أبا أسيرة من خلفه فوقع أبو أُسيرة ميتًا. قال ابن ماكولا: كذا كناه الواقدي، وكناه غيره أبا هبيرة.
قلت: الغير المذكور هو ابن إسحاق. وقال أبو عمر: ذكره الواقدي فيمَنْ قُتل يوم أحد، وقال فيه: أبو هبيرة مرة وأبو أسيرة أخرى. وقال أيضًا: قيل: إن أبا أسيرة غلط فيه الواقدي، وإنما هو أبو هبيرة، ووقع عند موسى بن عقبة أيضًا أبو أسيرة، ووافق ابن القداح أنه ابن الحارث بن علقمة، وقال خالد بن إلياس: اسْمُ أبي هبيرة الحارث بن علقمة، وكناه ابن عائذ أبا سَبْرَة.
(< جـ7/ص 15>)
2 من 4
أبو سبرة بن الحارث: وقيل أبو هبيرة، بالهاء بدل السين ـــ وتقدم في حرف الألف ذكره وقول من قال إنه أبو أسيرة.
(< جـ7/ص 141>)
3 من 4
أبو هبيرة بن الحارث بن علقمة بن عمرو بن كعب بن مالك بن مبدول الأنصاري الخزرجي النجاري.
ذكره ابْنُ إِسْحَاقَ فيمن استُشهد بأحد. وقد تقدَّم ذكرُه في حرف الألف؛ لأن الواقدي وغيره قالوا فيه: أبو أسيرة، وقال أبو عمر: أبو هبيرة اسمه كنيته، وهو أخو أبي أسيرة، كذا قال.
(< جـ7/ص 347>)
4 من 4
أبو هُبيرة الأنصاري، غير منسوب.
أورده أَبُو يَعْلَى في مسنده، من طريق مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن سعيد بن نافع؛ قال: رآني أبو هبيرة الأنصاري صاحبُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأنا أصلِّي الضحى حين طلعت الشمس، فعاب عليَّ ذلك ونهاني؛ ثم قال: إنّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لَا تُصَلُّوا حَتَّى تَرْتَفعَ الشَّمْسُ؛ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ"(*). خلطه ابن الأثير بالذي قبله [[يعني: أبا هبيرة بن الحارث بن علقمة بن عمرو]]، ثم قال: سعيد تابعي لم يدرك من يُقتَل بأحُد، فإن كان غيره وإلا فهو منقطع. انتهى.
وكيف يحتمل أن يكون منقطعًا وهو يصرِّحُ بأنه رآه فتعيَّن الاحتمال الأول.
(< جـ7/ص 347>)