الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
أبو ثابت سهل بن حنيف الأنصاري
1 من 1
سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ
(ب د ع) سَهْل بن حُنَيف بن وَاهِب بن العُكَيْم بن ثَعْلبَةَ بن مَجْدعَةَ بن الحارث بن عمروبن خناس، ويقال: ابن خنساءَ، وقيل: حنش بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك ابن الأَوس، قاله أَبو عمر، وأَبو نعيم.
وقال الكلبي كذلك؛ إِلا أَنه قال: ثعلبة بن الحارث بن مجدعة، قدم الحارث.
وهو أَنصاري أَوسي، يكنى أَبا سعد، وقيل: أَبا سعيد، وقيل: أَبا عبد اللّه، وأَبا الوليد، وأَبا ثابت.
شهد بدرًا والمشاهد كُلَّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وثبت يوم أُحد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لما انهزم الناس، وكان بايعه يومئذ على الموت، وكان يَرْمي بالنبل عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
أَخبرنا عمر بن محمد بن المعمر، أَخبرنا أَبو القاسم هبة الله بن محمد الحريري أَخبرنا أَبو إِسحاق إِبراهيم بن عمر البرمكي، أَخبرنا أَبو بكر محمد بن عبد اللّه بن خلف بن بُخَيْت الدقّاق، أَخبرنا إِسماعيل بن موسى الحاسب، أَخبرنا جُبَارة بن مُغَلِّس، حدثني عبد الرحمن بن سليمان الغَسيل، أَخبرنا مسلمة بن خالد، عن أَبي دُجَانة الساعدي، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حُنَيف، عن أَبيه، أَنه كان مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في غَزَاة، فمرّ بنهر فاغتسل فيه، وكان رجلًا حسن الجسم، فمر به رَجُل من الأَنصار، فقال: ما رأَيت كاليوم ولا جلد مُخَبَّاة، وتعجب من خِلْقَته، فلُبِط به، فَصُرع، فحمل إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم مَحْمومًا، فسأَله، فأَخبره، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، فَلْيُبَرِّكْ عَلَيْهِ؛ فَإِنَّ العَيْنَ حَقٌّ"
(*)
أخرجه الطبراني 6/ 100، وذكره الهيثمي في الزوائد 5/ 110 والهندي في الكنز حديث 28386.
.
ثم إِن سهل بن حُنَيف صحب عليّ بن أَبي طالب، حين بويع له، فلما سار عَليٌّ من المدينة إِلى البصرة استخلفه على المدينة، وشهد معه صفين، وولاه بلاد فارس، فأَخرجه أَهلها، فاستعمل زياد ابن أَبيه، فصالحوه، وأَدَّوا الخراج.
ومات سهل بالكوفة سنة ثمان وثلاثين، وصلى عليه عَلِيٌ، وكبر عليه سِتًا، وقال: إِنه بدري.
وروى عنه ابناه: أَبو أُمامة، وعبد الملك، وعبيد بن السباق، وأَبو وائل، وعبد الرحمن بن أَبي ليلى، وغيرهم.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 572>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال