تسجيل الدخول


أبو الحارث عياش بن أبي ربيعة المخزومي

1 من 1
عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيْعَةَ

(ب د ع) عَيَّاشُ بنُ أَبِي رَبِيعة، واسم أَبي ربيعة: عمرو بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم، يكنى أَبا عبد الرحمن، وقيل: أَبو عبد اللّه. وهو أَخو أَبي جهل لأمه، وابن عمه، وهو أَخو عبد اللّه بن أَبي ربيعة.

كان إِسلامه قديمًا أَوّل الإسلام، قبل أَن يدخل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر إِلى أَرض الحبشة، وولد له بها ابنه عبد اللّه، ثم عاد إِلى مكة، وهاجر إِلى المدينة هو وعمر بن الخطاب. ولم يذكره ابن عقبة ولا أَبو معشر فيمن هاجر إِلى الحبشة

ولما هاجر إِلى المدينة قدم عليه أَخواه لأُمه أَبو جهل والحارث ابنا هشام، فذكرا له أَن أُمه حلفت أَن لا يدخل رأَسها دُهْن ولا تستظلُّ حتى تراه، فرجع معهما، فأَوثقاه وحبساه بمكة، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يدعو له، واسم أُمه وأُم أَبي جهل والحارث أَسماءُ بنت مُخَرِّبة بن جَنْدل بن أُبير بن نَهْشل بن دَارِم. وكان هشام بن المغيرة قد طلقها، فتزوّجها أَخوه أَبو ربيعة بن المغيرة.

ولما منع عياش من الهجرة قَنَت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يدعو للمستضعفين بمكة، ويسمي منهم الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أَبي ربيعة.

وقتل عياش يوم اليرموك، وقيل: مات بمكة، قاله الطبري.

أَنبأَنا يحيى بن محمود إِذنًا بإِسناده عن أَبي بكر بن أَبي عاصم قال: حدّثنا بن أَبي شيبة، حدّثنا علي بن مُسْهِر ومحمد بن فضيل، عن يزيد بن أَبي زياد حدثنا عبد الرحمن ابن سابط، عن عياش بن أَبي ربيعة، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَنه قال: "لاَ تَزَالُ هَذِهِ الْأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَظَّمُوا هَذِهِ الْحُرْمَةَ حَقَّ تَعْظِيْمِهَا" ـــ يعني الكعبة والحرم ـــ "فَإِذَا ضَيَّعُوهَا هَلَكُوا"(*) أخرجه ابن ماجة في السنن 2/ 1038 كتاب المناسك (25) باب فضل مكة (103) حديث رقم 3110، وأحمد في المسند 4/ 347، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 34715..

وروى عنه ابناه: عبد اللّه، والحارث، وروى عنه نافع مولى بن عمر، وهو مرسل.

أَخرجه الثلاثة.
(< جـ4/ص 308>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال