تسجيل الدخول


أبو زهير بن أسيد بن جعونة

((أبو أسيد بن جَعْونة: له وفادة، ذكره ابْنُ بَشْكوَالَ، وكذا في "التَّجْرِيدِ"، ولم أره في ذيل ابن بشكوال. وفي "الاسْتِيعَابِ" أبو زهير بن أسيد بن جَعْوَنة، فليحرر.))
((تقدم في ترجمة قرة بن دعموص [[قرة بن دعْمُوص بن ربيعة بن عوف بن معاوية بن قرَيع بن الحارث بن نمير بن عامر العامري ثم النميري. قَالَ الْبُخَارِيُّ، وَابْنُ السَّكَنِ: له صحبة يعد في البصريين. وقال ابن الكلبي: بعثه النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى بني هلال يدعوهم إلى الإسلام فقتلوه. وأخرج أَبُو مُسْلِم الكَجِّي في "السنن"، والحارث بن أبي أسامة في المسند مِنْ طريق جرير بن حازم؛ قال: رأيتُ في مجلس أيوب أعرابيًا عليه جُبة من صوف، فلما رأى القوم يتحدثون قال: أخبرني مولاي قرّة بن دُعْموص؛ قال: أتيتُ المدينة فإذا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم قاعد وحوله أصحابه، فأردت أن أَدنو منه، فلم أستطع أن أدنو؛ فقلت: يا رسول الله، استغفر للغلام النميري، قال: "غفر الله لك"(*). قال: وبعث رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم الضحاك ساعيًا فجاء بإبل جلّة، فقال: "أتيتهم فأخذت جلة أموالهم، ارْدُدْها عليهم، وخُذْ صدقاتهم من مواشي أموالهم".(*) وأخرجه أَحْمَد مِنَ هذا الوجه، وأخرجه الباوَرْدِي من طريق عبد ربه بن خالد بن عبد الملك بن شريك النميري. إمام مسجد بني نمير: سمعْتُ أبي يذكر عن عائذ بن ربيعة القريعي، عن عباد بن زيد، عن قرة بن دُعْموص؛ قال: لما جاء الإسلامُ انطلق زيد بن معاوية وابْنا أخيه قرّة بن دُعْموص، والحجاج بن.... فقال قرة: يا رسول الله، إن دِيَة أَبي عند هذا ـــ يعني زيدًا. فقال: "أكذَاك يا زيد؟" قال: نعم.(*) ورواه عمر بن شبة مِنْ رواية يزيد بن عبد الملك بن شريك ـــ لم يذكره عباد بن زيد في السند، وزاد أنه كان معهم قيس بن عاصم، وأبو زهير بن أسد بن جَعْوَنة، ويزيد بن نمير.]] <<من ترجمة قرة بن دعْمُوص "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال