تسجيل الدخول


أبو سلمة جد عبد الحميد بن سلمة

سلمة، أبو يزيد، وقيل: سلمة بن يزيد، جَدّ عبد الحميد الأنصاريّ.
وقال أبو موسى: اسمه رافع، وقال ابن حجر العسقلاني: والصواب: أنّ جد عبد الحميد اسمه سلمة، وأنه في الرواية لجده، وهو عبد الحميد بن زيد بن سلمة، وأما رافع جد عبد الحميد فإنه غيْرُ هذا، وهو عبد الحميد بن جعفر، قيل: هو أَنصاري، وقيل: هو ضَمْري، من بني كنانة.
قال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة، وروى حديثَهُ النَّسَائِيُّ بسنده، عن عبد الحميد بن سلمة الأنصاريّ، عن أبيه، عن جدّه في قصة تَخْيير الغلام بين أبويه، وبَيَّن الدّارقُطْني وغيره أن سلمة جدّ عبد الحميد، وأنه نسب إليه؛ وإنما هو عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، وأورد له الدَّارّقُطْنِيُّ في "الرؤيا" حديثًا آخر وترجم له؛ ذكر الرّواية عن سلمة جدّ عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، وقد روى أَبُو دَاوُدَ حديث التخيير المذكور مِنْ رواية عبد الحميد بن جعفر، عن جدّه؛ فتوهّم بعضُهم أنه اختلف في اسم أبيه، فذكروه في ترجمة رافع بن سنان جدّ عبد الحميد بن جعفر، وليس بشيئ، ولا مانع أن تكون القصّةُ تعددت، ومشى البغوي على ظاهر السنَد، فترجم في "الكُنَى" أبو سلمة، وساق الحديث من طريق عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه، عن جدّه، قال ابن حجر العسقلاني: وما ذَكَرَهُ الدارقُطْني هو الذي ينبغي أن يُعْتمد.
أَخرجه أَبو نُعيم، وأَبو موسى، وأَبو عمر. خيره النبي صَلَّى الله عليه وسلم بين أَبويه لما أَسلم أَحدهما، فقد روى عبد الحميد بن يزيد بن سلمة: أَن جدّه أَسلم وأَبَتِ امرأَته أَن تُسْلم وبينهما ولد صغير، فأَتيا به النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "إِنْ شِئْتُمَا خَيَّرْتُمَاهُ"، فجلس الأَب جانبًا وجلست الأُم جانبًا، فذهب الغلام إِلى الأُم، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ اهْدِهِ" أخرجه النسائي في كتاب الطلاق باب 52 وابن ماجه في السنن حديث رقم 2352 وأحمد 5/ 446، 447، والحاكم 3/ 135، والبيهقي في الدلائل 2/ 5، 218.، فرجع إلى الأَب المسلم(*)، وروي عن عثمان البتيِّ، عن عبد الحميد بن سلمة، عن أَبيه: أَن رجلًا أَسلم ولم تسلم امرأَته.
يعد في أَهل البصرة. وحديثه عند أَهل البصرة مرفوعًا في تَخْيير الصغير بين أَبويه إِذا وقعت الفرْقة بينهما.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال