تسجيل الدخول


أبو الضحاك عمر بن حزم بن زيد الأنصاري

عَمْرُو بنُ حَزْم بن زيد الأَنصاري الخزرجي النجاري:
ومنهم من ينسبه في بني مالك الخزرج، ومنهم من ينسبه في ثعلبة، وقيل: عمر بن حزم الأنصاري، ويكنى أبا الضحاك، وأمُّه خالدةُ بنت أبي أَنس بن سنان من بني ساعدة، وأخوه عمارة.
وَلَدَ عَمْرُو بن حَزْم محمدًا قُتِلَ يوم الحرَّة، وأُمُّه عَمرَةُ بنتُ عبد الله بن الحارث من غسان حليف بني ساعدة، وعُمارة وأمّه سالمةُ بنتُ حَكيم بن هشام من بني لَيثٍ،وخالدًا وخَالِدَةَ، وأمهما كبشَةُ بنت خُنيس بن شَجَرة من كِندَةَ، وعبدَ الله وأمه أم ولد، ومعاويةَ وسليمانَ وحارثةَ وحبيبةَ وميمونةَ، وأمُّهم سَودةُ بنتُ حارثة بن سَلمةَ مِنْ كِندةَ، وحفصةَ وأمها أم بلال بنت الحارث بن قيس من بني عَمرو بن عوف، وعامرًا ومَعْمَرَ وحَضرمَي ونائلةَ وجَميلةَ، وأمهم أم ولد.
قال عبد الله بن أبي بكر بن حَزْم عن أبيه: "أن جَدَّهُ ابتاع مِطرفًا بسبعمائة درهم فكان يلبسُه"، وشهد الخندق وما بعدها، وروى بكر بن سوادة: أَن زياد بن نعيم حدّثه أَن عمرو بن حزم قال: رَآنِي رَسُولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ: "انْزِلْ، لاَ تُؤَذِّي صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ" (*) أورده المتقي الهندي في كنز العمال 42605..
روى عنه ابنه محمد، والنضر بن عبد اللّه السُّلمي، وزياد بن نُعَيم الحضرمي، وكتب له النبي صَلَّى الله عليه وسلم في الفرائضُ والزكاة والدياتُ وغيرُ ذلك أخرجه أبو داود، والنسائي، وابن حِبان، والدارمي، وغير واحد، وقال أبو بكر بن محمد بن عَمْرِو بن حزم: كان في كتاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، الذي كتبه لعَمْرِو بن حزم حين بعثه إلى نَجران: ألاّ يمسّ القرآنَ إلا طاهرٌ، ولا يصلي الرجلُ وهو مُعْتَقِص، ولا يحتَبي الرجل وليس بين فَرجه وبين السماء شيء، وفي العين خمسون من الإبل، وفي الأذن خمسون من الإبل، وفي الأنف إذا استُوعِب مَارِنُه الدِّيَة، وفي اليد خمسون من الإبل، وفي الرجل خمسون من الإبل، وفي كل إصبع مما هناك عشر(*).
قال أبو بكر بن محمد بن عَمْرو بن حَزْم: استعمل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عَمْرَو بن حزم عَلَى نَجْران وبني الحارث وهو يومئذ ابن سبع عشرة سنة، فخرج مع وفدهم وهو يُفَقِّههم ويُعلّمهم السُّنةَ ومعالم الإسلام ويأخذ منهم صدقاتهم، وكتبَ له كتابًا عَهِدَ إليه فيه، وأمره بأمره كتابًا مشهورًا عند أهل العلم(*)، قال موسى بن عِمْران بن مَنَّاح: تُوفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وعاملُه على نجران عَمْرو بن حَزْم الأنصاري.
توفي بالمدينة سنة إِحدى وخمسين، وقيل: سنة أَربع وخمسين، وقيل: سنة ثلاث وخمسين، وقيل: إِنه توفي في خلافة عمر بن الخطاب بالمدينة، والصحيح أَنه توفي بعد الخمسين لأَن محمد بن سيرين روى أَنه كلم معاوية بكلام شديد لما أَراد البيعة ليزيد، وروى أَبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أَبيه، عن جدّه عمرو: أَنه روى لعمرو بن العاص لما قُتِل عَمّار بن ياسر أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ" (*) أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2235 كتاب الفتن (52) باب لا تقوم الساعة حتي يمر الرجل بقبر الرجل... (18) حديث رقم (70/ 2915)، (72/ 2916) وأحمد في المسند 2/ 161، 164، 206، 3/ 22، 4/ 197، 199 وأبو نعيم في الحلية 4/ 172، 361، 7/ 197، 198 وابن أبي شيبة في المصنف 15/ 291، والبيهقي في دلائل النبوة 6/ 420 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 23736، 33549، 33551، 37370، 37392، 37394، 37399، 37400..
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال