تسجيل الدخول


أبو الطمحان القيني

حَنْظَلة بن الشّرقي، أبو الطمحان القَيْني الشاعر:
ذكر أَبُو عُبَيْدَة البكْرِيُّ في "شَرْحِ الأمَالي" أنه كان نديمًا للزّبير بن عبدالمطّلب في الجاهليّة، ثم أدرك الإسلام. وذكره المَرْزَبَانِيُّ، فقال: أحد المعمّرين، وهو القائل:
وَإِنِّي مِنَ القَــــــوْمِ الَّذِينَ هُمُ هُــــــمُ إِذَا مَاتَ مِنْهُمْ سَيِّدٌ قـَـامَ صَاحِبُهْ
أَضَاءَتْ لَهُم أَحْسَابُهُمْ وَوجُوهُهُمْ دُجَى اللَّيْلِ حَتَّى نَظَّم الجِزْعَ ثَاقِبُه
وقال: هو أمدح بيت قيل في الجاهلية. وقال أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بْنُ سَلاَّمٍ في "الجمهرة": هو جاهليّ. وذكر أبو محمد بن قتيبة في كتاب "الشعراء" له أنه كان ينزل على الزُّبير بن عبدالمطّلب، ثم ذكر له شعرًا يتبرَّأ فيه من الذّنوب كالزنا وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير والسَّرقة. ووقع في "تذكرة ابن حمدون" أنه عاش مائتي سنة، ورأيت ذلك في كتاب "المعمّرين" لأبي مخنف، وأنشد له:
حَنَتْنِي حَادِثَاتُ الدَّهْــرِ حَتـَّـى كَأَنِّي خَاتِلٌ يَدْنُو لِصَيــــْـدِ
قَرِيبُ الخَطْوِ يَحْسِبُ مَنْ رَآنِي وَلَسْتُ مُقَيَّدًا، أَنــِّي بِقَيْد
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال