1 من 2
عُبيد بن سليم بن حضّار: أبو عامر الأشعري. عَمّ أبي موسى مشهور بكنيته. يأتي.
(< جـ4/ص 343>)
2 من 2
أبو عامر الأشعري: عم أبي موسى، اسمه عبيد بن سليم بن حضار، وباقي نسبه مضى في عبد الله بن قيس [[عبد الله بن قيس بن سليم بن حضَّار بن حرب بن عامر بن غنم بن بكر بن عامر بن عَذر بن وائل بن ناجية بن الجُماهر بن الأشعر، أبو موسى الأشعري.]] <<من ترجمة عبد الله بن قيس "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
ذكره ابْنُ قُتَيْبَة فيمن هاجر إلى الحبشة، فكأنه قدم قديمًا فأسلم، وذكر أنه كان عَمي ثم أبصر.
وثبت ذكْرُه في "الصَّحِيحَيْنِ" في قصة حُنَين، وأنَّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم بعثه على سَرِية؛ ففي البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ من طريق أبي بُرْدَة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، قال: لما فرغ النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم من حُنين بعث أبا عامر على جَيش إلى أوطاس، فلقي دُرَيد بن الصمة فقتل دُريدًا فذكر الحديثَ؛ وفيه: فرمى أبو عامر في ركبته فرماه رجل من بني جُشم بسهم فأشار فقال: إن ذاك قاتلي؛ قال: فقصدتُ له فلحقته، فلما رآني وَلّى، فقلت: ألَا تستحي! ألَا تثبت! فالتقيت أنا وهو فقتلتُه، ثم رجعت إلى أبي عامر، فقلت: قد قتل الله صاحبك، قال: فانزع هذا السهم فنزعته، فنُزِي منه الماء، فقال: يا ابن أخي، انطلق إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك استغفر لي... الحديث. وفيه: فدعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بماءٍ فتوضَّأ منه، ثم رفع يديه، فقال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبِيدِ أَبِي عَامِرٍ"(*).
(< جـ7/ص 210>)