تسجيل الدخول


أبو عوف سلمة بن سلامة بن وقش الأنصاري

1 من 1
سَلَمَةُ بْنُ سَلَامَةَ

(ب د ع) سَلَمَةُ بن سلامة بن وَقْش بن زُغْبة بن زَعُوراءَ بن عبد الأَشهل، الأَنصاري الأَشهلي، وأُمه سلمى بنت سلمة بن خالد بن عَدِيّ الأَنصارية الحارثية، يكنى أَبا عوف.

شهد العقبتين: الأَولى والثانية، في قول الجميع، ثم شهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، واستعمله عمر على اليمامة، وهو أَخو سِلْكان بن سلامة، روى عنه محمود بن لبيد، وجَبِيرة والد زيد.

أَخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أَبي حبة بإِسناده إِلى عبد اللّه بن أَحمد، حدثني أَبي، أَخبرنا يعقوب، أَخبرنا أَبي، عن ابن إِسحاق، حدثني صالح بن إِبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن محمود بن لبيد، أَخي بني عبد الأَشهل، عن سلمة بن سلامة بن وقش، وكان من أَصحاب بدر، قال: كان لنا جار يهودي في بني عبد الأَشهل، قال: فخرج علينا يومًا من بيته حتى وقف على مجلس بني عبد الأَشهل ـــ قال سلمة: وأَنا يومئذ أَحدث القوم سنًا؛ عليَّ بُرْدة لي مضطجعًا فيها، بفناء أَهلي ـــ فذكر البعث والقيامة والحساب والميزان والجنة والنار، قال ذلك لقوم من أَهل شرك أَصحاب أَوثان، فقالوا: ويحك يا فلان، ترى أَن هذا كائن! أَن الناس يُبْعثون بعد موتهم، إِلى دار فيها جنة ونار، يجزون بأَعمالهم! قال: نعم، والذي يُحْلَفُ به. قالوا: وما آية ذلك؟ قال: نبي يبعث من نحو هذه البلاد، وأَشار بيده إِلى مكة.. وذكر الحديث.

وروى الليث بن سعد، عن زيد بن جبيرة، عن محمود بن جبيرة، عن سلمة بن سلامة أَنهما دخلا وليمة، وسلمة على وضوء، فأَكلوا ثم خرجوا، فتوضأَ سلمة، فقلنا: أَلم تكن على وضوء؟ فقال: بلى، ولكن الأَمور تحدث، وهذا مما أَحدث.

وروي عن محمود بن جبيرة، عن أَبيه، عن سلمة بن سلامة، وهو أَصح.

وتوفي سنة أَربع وثلاثين، وهو ابن سبعين سنة، وقال أَبو أَحمد العسكري: توفي سنة خمس وأَربعين، والله أَعلم.

أَخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 523>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال