تسجيل الدخول


أبو عمير بن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري

((أَبو عُمَير ــ بضم العين، تصغير عُمر ــ هو أَبو عُمَير بنُ أَبي طَلْحَةَ، واسمُ أَبي طَلْحَةَ زيدُ بن سهل. تقدم نسبه عند ذكر أَبيه. [[زَيْدُ بن سَهْل بن الأسْوَد بن حَرَام بن عُمَر بن زيد مَنَاة بن عدِيّ بن عَمْرو بن مالك بن النجار أبو طلحة الأنصاري الخزرجي النجاري]] <<من ترجمة زَيْدُ بن سَهْل "أسد الغابة".>>))
((أَخو أَنس بن مالك لأُمه، أُمهما أُم سليم. أَخبرنا عبد الله بن أَحمد الخطيب، أَخبرنا أَبو محمد جعفر بن أَحمد بن الحسين، أَخبرنا عبيد الله بن عمر بن شاهين أَبو القاسم، أَخبرنا عبد الله بن ماسي البزاز، أَخبرنا أَبو مسلم الكَجِّي، أَخبرنا الأَنصاري، أَخبرنا حميد، عن أَنس قال: دخلَ النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم فرأَى أَبا عُمَير حَزِينًا، فقال: "يَا أُمَّ سُلَيْمٍ، مَا لِأَبي عُمَيْرٍ"؟ قالت: مات نُغَرُه. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ الْنُّغَيْرُ"؟!(*) أخرجه البخاري في كتاب الأدب باب الانبساط إلى الناس (6129) وفي باب الكنية (6203) والترمذي (1989) وابن ماجة (273) وأحمد 3/115، 176، 190، 223، 278، وابن أبي شيبة 1/400، 9/14 وأبو نعيم في الحلية 7/162، 310 والبيهقي في الدلائل 1/313 وفي السنن 5/203، 10/248..)) ((روى أَنس بن سيرين، عن أَنس بن مالك قال: كان ابن لأَبي طلحة يشتكي، فخرج أَبو طلحة في بعض حاجاته وقُبِض الصبي، فلما رجع أَبو طلحة قال: ما فعل الصبي؟ قالت أُم سليم: هو أَسكن ما كان. وقربت إِليه العَشاءَ. فتعشى، ثم أَصاب منها، فلما فرغ قالت: واروا الصبي. فلما أَصبح أَتى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فأَخبره، فقال: "لَقَدْ بَارَكَ الله لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا". فحملت بعبد الله بن أَبي طلحة.(*) وقد تقدم ذكره، وكان أَبو عُمَير هو الصبي الذي مات.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال