أبو غنيم
قيس، والد غنيم المازني، أو الأسدي، وقيل: أبو عنيم الأسدي.
يُكنى أبا غُنيم، وذكر ابن حجر العسقلاني: أنه قيس بن غنيم، وأن البخاري ترجم له كذلك في نسخةٍ قديمة من "التاريخ"، وكذا ذكره ابْنُ حِبَّانَ، وقال: له صحبة، وعداده في أهل البصرة، وروَى عنه ابنه، وجاء في كتاب ابن السكن قال: قيس بن غنيم من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، رُوِيت عنه أبياتٌ من شعر رَثَى بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يحفظ له عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رواية، وهو معدود في البصريين، ثم ساق بسنده إلى غنيم بن قيس قال: ما نسيت أبياتًا قالهنَّ أبي حين مات النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم، فذكر الأبيات:
أَلَا لِيَ الوَيْلُ عَلَى مُحَمَّدِ قَدْ كُنْتُ فِي حَيَاتِهِ بِمُقْعَدِ
وَفّيِ أَمَانٍ مِنْ عَدُوٍّ مُعْتَدِي
وقال أبُو عُمَرَ: قيس بن غنيم الأسدي والد غنيم، كوفي، له صحبة وفي طبقات ابن سعد ما يدلُّ على أن اسم أبيه سفيان.