1 من 6
أنيس، أبو فاطمة. مشهور بكنيته. ويقال اسمه إياس؛ وذكر ابن السكن أنه يقال أنه أُنيس بن الضحاك الأسلمي.
(< جـ1/ص 288>)
2 من 6
عبد الله بن أنس: أبو فاطمة الأزدي، ويقال له الأسْدي ـــ بسكون المهملة أيضًا.
ذَكَرَهُ الْبَغَوِيّ وَالْبَاوَرْدِي، وأخرجا من طريق إياس بن أبي فاطمة، عن أبيه عن جده، ولم يقع مسمى عندهما.
وقال أبو عمر: روى عنه زُهْرة بن معبد.
قُلْتُ: وقد نَبّه ابن فتحون على ما في ذلك.
(< جـ4/ص 12>)
3 من 6
أبو فاطمة الأزدي: وقيل الدوسي، ويقال الليثي.
ذكره ابْنُ يُونُسَ في"تاريخِ مِصْرَ"؛ فقال: الدوسي، صحابي شهد فتح مصر؛ وذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لا يُعرف اسمه، وقال: ذكره أبو زرعة، والبغوي، وابن سميع ـــ فيمن نزل الشام من الصحابة. وذكره ابن الربيع الجيزي فيمن دخل مصر من الصحابة؛ وقال ابن البرقي: كان بمصر؛ وله ثلاثة أحاديث. وقال مسلم في الكنى، وتبعه أبو أحمد: له صحبة. وقال الفضل الغلابي: قبره بالشام إلى جانب قبر فضالة بن عبيد. وفرَّق الحاكم أبو أحمد بين أبي فاطمة الليثي؛ فقال: مصري، وبين أبي فاطمة الأزدي، فقال: يقال شامي. والله أعلم.
وقال المزِّيُّ في "التَّهْذِيبِ": اختلف في اسمه، فقيل أنيس، وقيل عبد الله بن أنيس.
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، روى عنه كثير بن قُليب، وكثير بن مرة، وأبو عبد الرحمن الحُبْلِي، وأرسل عنه مسلم بن عبد الله الجهني. وحديثه عن دوس بسند حسن.
وأخرج ابْنُ المُبَارَكِ في "الزُّهْدِ" من طريق الحارث بن يزيد، عن كثير الأعرج؛ قال: كنا بذي الصَّوَاري ومعنا أبو فاطمة الأزدي: وكان قد اسودَّت جبهته ورُكبتاه من كثرة السجود.
(< جـ7/ص 264>)
4 من 6
أبو فاطمة الليثي:
أفرده الحاكم أبو أحمد عن الدوسي، ونقل ذلك عن البخاري. واستدركه الذهبي، وقد قالوا في ترجمته الدوسي، ويقال الليثي؛ فهو محتمل.
(< جـ7/ص 265>)
5 من 6
أبو فاطمة الضَّمْري:
قال البُخَارِيُّ: قال ابن أبي أويس: حدثني أخي، عن حماد بن أبي حميد، عن مسلم ابن عقيل مولى الزرقيين: دخلتُ على عبيد الله بن أبي إياس بن فاطمة الضمري، فقال: يا أبا عقيل، حدثني أبي عن جدي؛ قال: أقبل علينا رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "أيُّكم يُحِبُّ أنْ يَصحَّ فَلَا يَسْقَمُ؟" الحديث.
وفيه: "إنَّ الله لَيَبْتَلِي المُؤمِنَ وَمَا يَبْتَلِيهِ إلَّا لِكَرَامَتِهِ عَلَيْهِ، أوْ لأنَّ لَهُ مَنْزلَةً عِنْدَهُ مَا يُبْلغُه تِلْكَ الْمَنْزِلَة إلَّا بِبَلَائِهِ لَهُ"(*). وأورده في ترجمة أبي عقيل المذكور، ولم يزد على ذلك.
ووقع لي بعلو في المعرفة لابن منده، من طريق أبي عامر العقدي عن محمد بن أبي حُميد، وهو حماد، عن مسلم، عن عبد الله بن أبي إياس، عن أبيه، عن جده. قال ابن منده: رواه رشدين بن سعد، عن زهرة بن معبد، عن عبد الله.
قلت: لكن سمى أباه أنسًا بدل إياس، كذا قال، وقد ساقه الحاكم أبو أحمد من طريق رشدين؛ فقال: إياس، فلعل الوهم من النسخة.
(< جـ7/ص 265>)
6 من 6
أبو فاطمة الضَّمْري:
ذكره ابْنُ مَنْدَه، فأخرج في ترجمته حديثًا لأبي فاطمة الأزدي مخرجهما واحد، فكأن بعضَ الرواة غلط في نسبه، ويحتمل أن يكون الليثي المقدم في الأول، لأن ليثًا وضمرة من بني كنانة، كما أن دوسًا والأنصار من الأزد.
(< جـ7/ص 270>)