1 من 4
الرَّبِيعُ بْنُ كَعْبٍ الأَنْصَارِيُّ
(د) الرَّبِيعُ بن كَعْب الأنْصَارِيّ. وهو وَهْم. أخرجه ابن منده مختصرًا.
(< جـ2/ص 257>)
2 من 4
رَبِيعَةُ بْنُ سَعْدٍ الأَسْلَمِيُّ
رَبِيعَةُ بن سَعْد الأسْلَمِي، أبو فراس، قاله البخاري، وقال: أراه له صحبة. حجازي.
(< جـ2/ص 263>)
3 من 4
رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ
(ب د ع) رَبِيعَةُ بن كَعْب بن مَالك بن يَعْمُر، أبو فِرَاس الأسلمي.
يعد في أهل الحجاز، روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، وحنظلة بن عمرو الأسلمي، وأبو عمران الجوني.
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد، وإسماعيل بن عبيد اللّه، وعبيد اللّه بن علي بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: أخبرنا إسحاق بن منصور، أخبرنا النضر بن شميل، ووهب بن جرير، وأبو عامر العقدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، قالوا: حدثنا هشام الدَّسْتَوَائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت على باب النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأعطيه الوضوء فأسمعه الهَوِي من الليل يقول: "سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ". وأسمعه الهَوِي من الليل يقول: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (*) أخرجه الطبراني في الكبير 5/ 50، 9/ 302 والحاكم في المستدرك 2/ 258 وذكره الهيثمي في الزوائد 2/ 110، 8 / 60..
وهو الذي سأل النبي صَلَّى الله عليه وسلم أن يرافقه في الجنة، فقال: "أَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكِثْرَةِ السُّجُودِ".(*)
وكان من أهل الصُّفَّة، يلزم النبي صَلَّى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وصحبه قديمًا، وعُمِّر بعده حتى توفي بعد الحَرَّة، وكانت وفاته سنة ثلاث وستين.
أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].
الهَوِي بفتح الهاء وكسر الواو: وهو الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل.
(< جـ2/ص 268>)
4 من 4
أَبُو فِرَاسٍ الْأَسْلَمِيُّ
(ب د ع) أَبو فِرَاس الأَسلَمي. قيل: اسمه ربيعة بن كعب.
روى عنه محمد بن عمرو بن عطاءٍ، وأَبو عمران الجوني.
روى إِسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عُبَيد الله، عن محمد بن عمرو بن عطاءِ، عن أَبي فراس الأَسلمي أَن فَتًى منهم كان يلزم النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ذات يوم: "سلني أُعطك". قال: ادع الله أَن يجعلني معك يوم القيامة. قال: "إِنِّي فَاعِلٌ، فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ الْسُّجُودِ" (*) أخرجه أبو داود (1320) والنسائي في الافتتاح باب165 وأحمد 4/59..
قاله ابن منده وأَبو نُعَيم، وقال أَبو عمر: "أَبو فراس الأَسلمي له صحبة". قيل: إِنه ربيعة بن كعب الأَسلمي، ولا خلاف أَن ربيعة بن كعب يكنى أَبا فراس، فمن جعلهما اثنين قال: أَبو فراس الأَسلمي، في أَهل البصرة. روى عنه أَبو عمران الجَوني. وأَبو فراس ربيعة بن كعب الأَسلمي. حجازي، كان خادمًا للنبي صَلَّى الله عليه وسلم، وكان من أَهل الصفة. فلما توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نزل على بَريد من المدينة، ولم يزل بها حتى مات بعد الحرة، سنة ثلاث وستين.
روى عنه محمد بن عمرو بن عطاءٍ، وأَبو سلمة بن عبد الرحمن. قال: والأَغلب أَنهما اثنان.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 238>)