تسجيل الدخول


أبو المليح بن عروة بن مسعود بن معتب الثقفي

((أَبُو مَلِيح بنُ عُرْوَة بن مَسْعُود الثقفي. تقدّم نسبه عند ذكر أَبيه [[عُرْوَة بن مَسْعُود بن مُعَتِّب بن مالك بن كعب بن عَمْرو بن سَعْد بن عَوْف بن ثَقِيف بن مُنَبِّة بن بكر بن هَوَازن بن عِكْرِمة بن خَصَفَة بن قَيْسِ عَيْلاَن الثقفي]] <<من ترجمة عُرْوَة بن مَسْعُود "أسد الغابة".>>.)) ((أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم مختصرًا)) أسد الغابة.
((قال: لمـّا قُتل عروة بن مسعود قال ابنه أبو مُلَيْح بن عروة، وابن أخيه قارب بن الأسود بن مسعود لأهل الطائف: لا نجامعكم على شيء أبدًا وقد قتلتم عروة. ثمّ لحقا برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأسلما، فقال لهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "توليّا مَن شئتما". قالا: نتولّى الله ورسوله. فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "وخالكما أبا سفيان بن حرب فحالِفاه"(*). ففعلا ونزلا على الُمغيرة بن شُعْبة، فأقاما بالمدينة حتى قدم وفد ثقيف في شهر رمضان سنة تسعٍ، فقاضوا النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، على ما قاضوه عليه وأسلموا. ورجَعَا مع الوفد فقال أبو مليح: يا رسول الله إنّ أبي قُتل وعليه دَين مائتا مثقال ذهب، فإن رأيتَ أن تقضيه من حُلِيّ الربّة ـــ يعني اللاّت ــ فعلتَ. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "نعم"‏.(*))) الطبقات الكبير.((قال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة، وذكر ابن إسحاق أنه قدم بعد قَتْل أبيه على النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ فقال له: "وَالِ مَنْ شِئْتَ". قال: أتولى الله ورسوله... الحديث(*). وتقدم شيء من ذلك في ترجمة قارب في القاف مِن الأسماء [[قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ في المغازي: لما قُتل عروة بن مسعود قدم أبو المُلَيح بن عروة، وقارب بن الأسود على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يقدم وفد ثقيف، وأسلما، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "تولَّيا مَنْ شئتما" فقالا: نتوَلَّى الله ورسوله(*)، فلما أسلمت ثقيف ووَجَّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المغيرة بن شعبة وأبا سفيان لهدمِ العزى الطاغية سأله أبو المليح بن عُروة أن يَقِضيَ عن أبيه عروة دَيْنًا كان عليه؛ فقال: "نعم"]] <<من ترجمة قارب بن الأسود "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. ومُليح مصغّرًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه عبد الملك بن عيسى الثقفي.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال