1 من 2
إياس بن صُبَيح بن المُحَرِّش بن عبد عمرو الحنفي، يكنى أبا مريم.
قال ابْنُ سَعْدٍ: كان من أصحاب مسيلمة، ثم تاب وحَسُن إسلامه، وولي قضاء البصرة في زمن عُمر.
أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام، عن محمد بن سيرين، عن أبي مريم الحنفي ـــ أنّ عمر قرأ بعد الحدَث، فقال له أبو مريم الحنفيّ: إنك خرجتَ من الخلاء؛ فقال له: أَمسيلمة أَفْتاك بهذا؟ إسناده صحيح.
ورواه البُخَارِيُّ في "تَاريخِهِ"، من طُرق أخرى، عن هشام ـــ نحوه.
وزعم العَسْكَرِيُّ أن أبا مريم هذا غَيْرُ أبي مريم الحنفيّ الذي قَتل زَيْد بن الخطّاب.
(< جـ1/ص 362>)
2 من 2
أبو مريم الحنفي اليمامي.
ذكره الدُّولَابِيُّ في الصحابة، وقال: اسمه إياس بن صبيح، وكان من أصحاب مسيلمة الكذاب، فأسلم وولي بعد ذلك قضاءَ البصرة. وذكر عُمَر بن شبَّة أنَّ فتح رامهرمز كان على يديه. وقد تقدم في الأسماء.
(< جـ7/ص 327>)