1 من 2
طارق بن علقمة: بن أبي رافع، والد عبد الرّحمن.
قال البَغَوِيُّ: سكن الكوفة، وقال ابن منده: له ذكر في حديث أبي إسحاق، وله حديث مرفوع مختلف فيه؛ فروى الطّبرانيّ، وابنُ شاهين، من طريق عمرو بن علي، عن أبي عاصم، عن ابن جريج، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن عبد الرّحمن بن طارق بن علقمة، أخبره عن أبيه أن النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم كان إذا حاذَى مكانًا عِنْد دَار يَعْلَى ابن أميّة استقبل البيت ودعا.(*)
وهذا وَهْمٌ ممن دُونَ عمرو بن علي؛ فقد أخرجه النّسائيّ عنه، فقال عن أمه. ولم يقل عن أبيه. وكذا أخرجه البُخََارِيُّ في تاريخه، عن أبي عاصم. وكذا أخرجه البغويّ والطّبريّ من طريق أبي عاصم. وكذا أخرجه عبد الرّزّاق عن ابن جُرَيج، وتابعه هشام ابن يوسف. وهو عند أبي داود، واغتر الضّياء المقدسيّ بنطاقة السّند، فأخرجه من طريق الطّبَرَانِيُّ في "المختارة"؛ وهو غلط؛ فقد أخرجه البغويّ وابن السّكن وابن قانع من طريق روح بن عبادة، عن ابن جُريج كالأول، وأن البَرْساني رواه عن ابن جُريج؛ فقال: عن عمه، فهذا اضطراب يعلُّ به الحديث؛ لكن يقوي أنه عن أمه لا عن أبيه ولا عن عمه أن في آخرِ الحديث عن أبي نُعيم: فنخرج معه يدعو ونحن مسلمات.
وحكى البَغَوِيُّ أنه قيل: إن رواية روح أصحّ.
(< جـ3/ص 415>)
2 من 2
أبو نافع: اسمه طارق بن علقمة ــ تقدما.
(< جـ7/ص 336>)