1 من 2
أَبُو أُسَيْرَةَ
(ب) أَبو أُسيْرة بن الحَارث بن عَلْقمَة. ذكره الواقدي فيمن قتل يوم أُحد وقال فيه أَيضًا أَبو هبيرة. وقال غيره: أَبو أسيرة هو أَخو أَبي هبيرة، والله أعلم.
أَخرجه أَبو عمر، ويرد في أَبي هبيرة، أَتم من هذا.
(< جـ6/ص 12>)
2 من 2
أَبُو هُبَيْرَةَ بْنُ الحَارِثِ
(ب د ع) أَبو هُبَيرَةَ بن الحارِث عَلْقَمَة بن عمرو بن كعب بن مالك بن مبذول بن مالك ابن النجار الأَنصاري الخزرجي النجاري.
قتل يوم أُحد شهيدًا، وأَبو هُبَيرة اسمه كنيته. وقيل فيه: أَبو أُسَيرة، تقدّم ذكره. أَخبرنا أَبو الفضل المديني المخزومي بإِسناده إِلى أَبي يعلى: حدّثنا هارون بن معروف، أَخبرنا عبد اللَّه بن وهب، أَخبرنا مخرمة، عن أَبيه، عن سعيد بن نافع قال: رآني أَبو هُبَيرة الأَنصاري صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأَنا أَصلي الضحى حين طلعت الشمس، فعاب ذلك عليّ ونهاني، ثم قال: إِن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: قال: "لاَ تُصَلُّوا حِيْنَ تَرْتَفِعُ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيّ شَيْطَانٍ".(*)
هكذا رواه أَبو يعلى ذكره الهيثمي في المجمع2/226.، وسعيد تابعي لم يدرك من قتل بأُحد، وهو مرسل. وفي قوله: "رآني أَبو هُبَيرة" نظر، فإِن كان غير الذي قتل يوم أُحد وإِلا فهو منقطع. وقال الواقدي فيه: أَبو أُسيرة، وخالفه غيره فقال: أَبو هبيرة. وقيل: هو أَخو أَبي أُسيرة. والله أَعلم.
أَخبرنا أَبو جعفر بإِسناده إِلى يونس، عن ابن إِسحاق، في تسمية من قُتِلَ يوم أَحد من بني مالك بن النجار، ثم من بني عمرو بن مَبْذول: "أَبو هُبَيرة بنُ الحارث بن علقمة بن عمرو بن كعب بن مالك بن عمرو بن مبْذُول".
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 312>)