الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
كان رضى الله عنه
أول من بايع ليلة العقبة
أول من أسلم من الأنصار بمكة
أبو الهيثم بن التيهان بن مالك بن عتيك بن عمرو بن عبدالأعلم بن عامر بن...
((مَالكُ بن التَّيِّهان بن مالك بن عبيد بن عَمْرو بن عبد الأَعلم بن زَعُوراءَ بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو ــ وهو النَّبِيت ــ بن مالك بن الأَوس الأنَصاري الأَوسي. وقيل: إِنه بَلَوِيّ، من بَلِيّ بن عمرو بن الحافِ بن قضاعة، وحلفه في بني عبد الأَشهل.)) ((أَبُو الهَيْثَم مَالِكُ بنُ التَّيَّهانَ بن مالك بن عَتِيك بن عمرو بن عبد الأَعلم بن عامر بن زَعوراء بن جُشَم بن الحارث بن الخَزْرج بن عَمْرو بن مالك بن الأَوس الأَنصاري الأَوسي. وزَعُوراء أَخو عبد الأَشهل.)) أسد الغابة. ((مالك مِنْ بَليّ بن عمرو بن الحاف بن قُضاعة حليف لبني عبد الأشهل، أجمع على ذلك موسى بن عقبة ومحمّد بن إسحاق وأبو معشر ومحمّد بن عمر، وخالفهم عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري وذكر أنّ أبا الهيثم يعني من الأوس من أنفسهم، وأنّه أبو الهيثمّ بن التّيّهان بن مالك بن عمرو بن زيد بن عَمرو بن جُشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو، وهو النبيت، ابن مالك بن الأوس)) الطبقات الكبير. ((ذو السّيفين)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى.)) أسد الغابة.
((مشهور بكنيته)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمّه ليلى بنت عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زَعُورَاء بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو، وهو النبيت، ابن مالك بن الأوس.)) ((كان أبو الهيثم وأخوه آخر ولد عمرو بن جشم وقد انقرضوا فلم يبق منهم أحد.)) ((أما عبيد أخوهُ فقُتِل بصِفّين سنة سبع وثلاثين.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابْنُ إِسْحَاقَ ـــ فيمن شهد بدرًا: أبو الهيثم، واسمه مالك، وأخوه عتيك ابنا التيِّهان.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال محمّد بن عمر: وكان أبو الهيثم يكره الأصنام في الجاهليّة ويُؤفِّف بها ويقول بالتوحيد هو وأسعد بن زرارة، وكانا من أوّل من أسلم من الأنصار بمكّة ويُجعل في الثمانية النفر الذين آمنوا برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بمكّة من الأنصار، فأسلموا قبل قومهم. ويجعل أبو الهيثم أيضًا في الستّة النفر الذين يروي أنّهم أوّل من لقي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، من الأنصار بمكّة فأسلموا قبل قومهم وقدموا المدينة بذلك وأفشوا بها الإسلام. قال محمّد بن عمر: وأمر الستّة أثبت الأقاويل عندنا إنّهم أوّل من لقي رسول الله، عليه السلام، من الأنصار فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا.)) الطبقات الكبير.
((شهد العقبة الأُولى والثانية، وهو أَوّل من بايعه ليلة العقبة، في قول بني عبد الأَشهل. وقال بنو النجار: أَوّل من بايع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَسعد بن زُرَارة. وقال بنو سَلِمة: أَوّل من بايعه كعب بن مالك. وقيل: أَوّل من بايعه ليلة العقبة البراء بن معرور. وكان مالك نقيب بني عبد الأَشهل هو وأُسَيد بن حَضِير. وشهد بدرًا، وأُحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وتوفي بالمدينة في خلافة عمر سنة عشرين. وقيل: سنة إِحدى وعشرين، وقيل: بل قتل بصفِّين مع علي سنة سبع وثلاثين. وقيل: شهد صفين مع علي ومات بعدها بيسير.)) أسد الغابة.
((أَنبأَنا أَحمد بن عثمان بن أَبي علي والحسن بن تُوحن الباوري قالا: أَنبأَنا أَبو الفضل محمد بن عبد الواحد بن عبد الرحمن النيلي الأَصفهاني، أَنبأَنا أَبو القاسم أَحمد بن منصور الخليلي البلخي، أَنبأَنا أَبو القاسم علي بن محمد الخزاعي، أَنبأَنا أَبو سعيد الهيثم بن كليب ابن شريح بن معقل الشاشي، أَنبأَنا أَبو عيسى الترمذي: حدّثنا محمد بن إِسماعيل، أَخبرنا آدم بن أَبي إِياس، حدثنا شيبان أَبو معاوية، حدثنا عبد الملك بن عُمَير، عن أَبي سلمة، عن أَبي هريرة قال: خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في ساعة لم يخرج فيها ولا يلقاه فيها أَحد، فأَتاه أَبو بكر فقال:
"مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا بَكْر؟"
قال: خرجت للقاءِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم والنظر في وجهه، والسلام عليه.فلم يلبث أَن جاءَ عمر فقال:
"مَا جَاءَ بِكَ يَا عُمَرُ؟"
قال: الجوع يا رسول الله! قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"قَدْ وَجَدْتَ بَعْضَ ذَلِكَ"
. فانطلقوا إِلى منزل أَبي الهيثم بن التيهان الأَنصاري، وكان رجلًا كثير النخل والشاءِ، ولم يكن له خادم، فلم يجدوه، فقالوا لامراته: أَين صاحبك؟ فقالت: انطلق ليستعذب الماءَ. فلم يلبثوا أَن جاءَ أَبو الهيثم بقربة يَزْعَبها، فوضعها ثم جاءَ يلتزم النبي صَلَّى الله عليه وسلم ويفديه بأَبيه وأُمه. ثم انطلق بهم إِلى حديقة، فبسط لهم بساطًا، ثم انطلق إِلى نخلة فجاءَ بقِنْو فوضَعه، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَفَلَا تَنَقَّيْتَ لَنَا مِنْ رُطَبِهِ وَبُسْرِهِ؟"
فقال: يا رسول الله، إِني أَردت أَن تختاروا ــ أَو تَخَيَّروا ــ من رُطبه وبسره. فأَكلوا وشربوا من ذلك الماءِ، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"هَذَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ النَّعِيْمُ الَّذِي تَسْأَلُونَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: ظِلٌّ بَارِدٌ، وَرْطَبٌ طَيِّبٌ، وَمَاءٌ بَارِدٌ"
الترمذي في الشمائل (69) وفي السنن (2369) والحاكم 4/ 131. والطبراني في الكبير 19/ 254 وانظر المجمع 10/ 319 والدر المنثور 6/ 390.
... وذكر الحديث
(*)
)) أسد الغابة.
((بعثه رسول الله إلى خيبر خارصًا فخرص عليهم التمرة، وذلك بعدما قُتل عبد الله بن رواحة بمُؤتة. أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا ابن جُريْج عن عبد الكريم بن أبي المخارق عن محمّد بن يحيَى بن حَبّان قال: كان أبو الهيثم بن التّيّهان يخرص على عهد رسول الله، فلمّا توفّي رسول الله، عليه السلام، بعثه أبو بكر، رحمه الله، فأبَى فقال: قد خرصت لرسول الله، فقال: إني كنت إذا خرصت لرسول الله فرجعت دعا الله لي، قال فتركه.)) ((كان الّذي ورثه وورث ابنته أميمة ــ ولم يكن له غيرها ــ الضحّاك بن خليفة الأشهلي، ورثهما بالقُعدُد على بني عبد الأشهل.)) ((كان أبو الهيثم يقول: لو انفلقت عني رَوْثَة لانتسبتُ إليها، محياي ومماتي لبني عبد الأشهل)) الطبقات الكبير. ((قال ابْنُ السَّكَنِ: ذكر ابْنُ إِسْحَاقَ أنَّ أبا الهيثم من بليّ من بني عمرو بن الحاف بن قضاعة، حالف بني عبد الأشهل، وآخى النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين عثمان بن مظعون))
((قال ابْنُ السَّكَنِ: روى أبو هريرة قصة أبي الهيثم بن التيهان حين رآه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، وكذلك روى عن عكرمة عن ابن عباس هذه القصة مطولة، وقد اختصر بعضُهم منها حديث:
"الْمُسْتَشَار مُؤْتَمَنٌ"
(*)
أخرجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أبو داود 5/345 (5128) والترمذي 4/583 (2369) وقال: حديث حسن صحيح غريب وابن ماجه 2/1233 (3745).
، فأسنده عن أبي الهيثم وجاء عنه حديث آخر، ثم ساقه، من طريق أيوب بن خالد، عن أبي أُمامة بن سهل، عن مالك بن التيهان؛ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَنْ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ قَالَ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ كُتِبَ لَهْ عِشْرُونَ حَسَنةً، وَمَنْ قَالَ السَّلَامُ: عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ كُتِبَ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً"
(*)
أخرجه الطبراني في الكبير 6/ 92، وابن السني في عمل اليوم والليل 227 وأورده الهيثمي في الزوائد 8/34 عن مالك بن التيهان بلفظه ـــ وقال الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف.
. وقال: الروايات عن أبي الهيثم كلّها فيها نظر، وليست تأتي مِنْ وجه يثبت؛ وذلك لتقدم موته؛ فقيل: مات سنة عشرين، ويقال: قُتل بصِفّين سنة سبع وثلاثين. انتهى. ونقل أَبُو عُمَرَ عن الأصْمَعِيِّ؛ قال: سألت قوم أبي الهيثم، فقالوا: مات في حياةِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ قال: وهذا لم يتابع عليه قائله؛ قال: وقيل إنه توفي سنة إحدى وعشرين، وقيل: شهد صِفّين مع عليّ، وهو الأكثر. وقيل: إنه قُتل بها، وهذا ساقه أبو بشر الدولابي، مِنْ طريق صالح بن الوجيه، وقال: ممن قُتِل بصفين أبو الهيثم بن التيهان، وعبد الرحمن بن بديل، وآخرون. ثم أسند أبو عمر من طريق أبي نعيم الفضل بن دُكين؛ قال: أصيب أبو الهيثم مع علي بصفِّين. وقال أبو أحمد الحاكم: قيل: مات على عَهْدِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وقيل مات سنة عشرين، وقيل سنة إحدى وعشرين. وقيل شهد صفين، وكأن الأصوب قَوْل مَنْ قال سنة عشرين أو إحدى وعشرين. انتهى. وقال الوَاقِدِيُّ: لم أر مَنْ يعرف ذلك ولا يثبته، يعني أنه قتل بصِفّين والقول بأنه مات سنة عشرين نقله ابن أبي خيثمة عن صالح بن كيسان، عن الزهري. وأنشده أبو الربيع بن سالم الكلاعي لأبي الهيثم في النبي صَلَّى الله عليه وسلم بمرثية يقول فيها:
لَقَدْ جُدِعَتْ آذَانُنَا وأُنُوفُنَا غَداةَ فجعْنَا بِالنَّبِيِّ مُحَمَّدِ
[الطويل])) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال