تسجيل الدخول


أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي

1 من 2
شقيق بن سلمة الأسديّ: أبو وائل، صاحب ابن مسعود. أدرك النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وهاجر بَعْدَه.

وروى عن أبي بكر وعمر وعليّ وحُذَيفة وخَبّاب وغيرهم.

رَوَى عَنْهُ الأعْمَشُ، وَمَنْصُورُ وَعَاَصِم، وعمرو بن مرة وأبو حُصَين وآخرون.

قال مُغِيرَةُ بْنُ مِقْسَمٍ: عن أبي وائل: أتانا مصدّق النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فأتيته بكَبْش، فقلت: خذ صدقة هذا. فقال: ليس فيه صدقة.

وقال الأعْمشُ: قال لي أبو وائل: يا سليمان، لو رأيتنا ونحن هراب من خالد بن الوليد، فوقعت عن البعير فلو متّ كانت البارقة. قال يزيد بن أبي زياد: قلت له: أيما أكبر أنْتَ أو مسروق؟ قال: أنا.

وقال عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ: قلت لأبي عبيدة: مَنْ أعلم النّاس بحديث أبيك؟ قال: أبو وائل.

وقال ابْنُ حِبّانَ: مولده سنة إحدى من الهجرة. وقال أبو زُرْعة: روايته عن أبي بكر مرسلة.

قلت: كأنه هاجر بعده.

وَرَوَى أَحْمَدُ، عن علي بن ثابت، عن أبي العَنْبس، قال: قال أبو وائل: بُعث النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وأنا أَمْرد ولم يُقْضَ لي أَن ألقاه. (*)

روى محمد بن حُميد الرّازي، من طريق عاصم، عن أَبي وائل: كنت في إبل لأهلي فمرَّ بي رَكْبٌ فنفرَتْ إبلي، فقال رجل:"رُدُّوا على الغلام إبله". فقلت لرجل: مَنْ هذا؟ قال: ذاك رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم(*).

أورده ابْنُ مَنْدَه في ترجمة أبي وائل، وقال: لا يثبت.

قلت: ولا دلالة فيه على صحبته؛ لأنه ليس فيه أنه أسلم حينئذٍ. والله أعلم.
(< جـ3/ص 311>)
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال