الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
جميلة بنت يسار
((ليلى بنت يسار: أحد ما قيل في اسم أخت مَعْقل بن يسار التي نزلت فيها:
{فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ}
[سورة البقرة آية 232]. سماها السهيلي في "مبهمات القرآن"، وتبعه المنذري، والراجح أن اسمها جُمَيْل)) ((جمل، بضم أوله وسكون الميم، وقيل بصيغة التصغير، بنت يسار المزنية، أخت معقل بن يسار ـــ يقال هي التي عضلها أخوها لما طلقها زَوْجها، ثم أراد أن يُعيدها فمنعه. أخرج حديثها البُخَارِيُّ، من طريق إبراهيم بن طهمان، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، قال في هذه الآية: حدثني معقل بن يسار أنها نزلت فيهُ؛ قال: كنت زوَّجْتُ أختًا لي من رجل، فطلقها، حتى إذا انقضت عدَّتُها جاء يخطبها، فقلت له: زوَّجتك وأكرمتك وأفرشتك، فطلقتها ثم جئْتَ تخطبها؟ لا والله لا تعود إليها أبدًا، قال: وكان رجلًا لا بأس به، وكانت المرأة لا تكره أنْ ترجع إليه، فأنزل الله هذه الآية:
{فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ}
[البقرة 232] فقلت: الآن أفعل يا رسولَ الله. فزوَّجها إياه، ولم يقع تسميتها في الصحيح. وأخرج الطَّبَرِيُّ من طريق ابن جريج أن اسمها جميلة، وقال الكلبي: اسمها جميل، وضبطها ابن ماكولا بالتصغير. وقال الثعلبي: اسمها جميلة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال عبد الغنيّ جُمَيْل ـــ بالتصغير.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخرجها أبو موسى.))
((أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى: حدثنا عبد بن حُمَيد، حدثنا هاشم بن القاسم، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن معقل بن يسار أنه زوج أخته رجلًا من المسلمين على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكانت عنده ثم طلقها تطليقة لم يُرَاجعها حتى انقضت العدة فخطبها مع الخطاب، فقال أخوها: والله لا ترجع إليك، فأنزل الله تعالى:
{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ}
أخرجه الترمذي في السنن 5 / 201.
... [البقرة/ 232] الآية.
(*)
)) أسد الغابة.
((كان زوجها أَبو البداح بن عاصم)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((فيها نزل قوله تعالى:
{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ}
الآية. أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عبد الله التكريتي بإسناده عن علي بن أحمد بن مَتوية قال نزلت هذه الآية في أخت معقل بن يسار، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن جعفر النحوي، حدثنا محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق، أخبرني أحمد بن محمد بن الحسين، حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله حدثنا أبي، أخبرنا إبراهيم بن طهمان عن يونس بن عبيد، عن الحسن قال: في هذه الآية حدثني معقل بن يسار أنها نزلت فيه قال: كنت زوجت أختًا لي من رجل فطلقها، حتى إذا انقضت عدّتها جاء يخطبها، فقلت له: زوجتك وأكرمتك وأفرشتك فطلقتها ثم جئت تخطبها! لا، والله لا تعود إليها أبدًا قال: وكان رجلًا لا بأس به، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه، فأنزل الله عزوجل هذه الآية، فقلت: الآن أفعل يا رسول الله. فزوجتها إياه. وروى ابن جَرَيج، عن الحسن قال: اسمها جميل. وسماها الكلبي في تفسيره "جُمَيلا". وقال الأمير أبو نصر: وأما جُمَيل ـــ بضم الجيم وفتح الميم ـــ فهي جُمَيل بنت يسار، أخت معقل بن يسار، وهي التي عَضَلَها أخوها.)) أسد الغابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال