تسجيل الدخول


جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة

((جُوَيرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة، وهو المصطلق، ابن عمرو بن ربيعة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((جُوَيْرِيَةُ بنتُ الحارث بن أبي ضِرَارِ بن حَبيب بن عَائِذِ بن مالك بن جَذِيمة ـــ وهو المصطلق ـــ بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو مزيقيا، وعمرو هو أبو خزاعة كلها، الخزاعية المصطلقية.)) أسد الغابة. ((قال أبو عمر: كان اسمها برّة فَغيَّر رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم اسمها وسماها جويرية،(*) هكذا رواه شعبة، ومسعر، وابن عُيينة، عن محمد بن عبد الرّحمن ـــ مولى آل طلحةَ، عن كُريب مولى ابن عبّاس، عن ابن عبّاس. وروى إسرائيل، عن محمد بن عبد الرّحمن، قال: سمعت كريبًا يحدثّ عن ابن عبّاس، قال: كان اسم ميمونة بَرّة، فسمّاها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم ميمونةَ(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((جُويرية بنت الحارث بن عبد المطلب بن هاشم. قال الذَّهَبِيُّ في آخر حرف الجيم من النساء: جُوَيرية التي قال لها النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم: "لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ..." أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2090 عن ابن عباس عن جويرية كتاب الذكر والتوبة والاستغفار (48) باب التسبيح أول النهار وعند النوم (19) حديث رقم (79/ 2726) وأحمد في المسند 1/ 258 والبغوي في شرح السنة 5/ 205، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 3719 الحديث أخرجه مسلم. قال ابن حبان في الأنواع: هي ابنة عمة النبي صَلَّى الله عليه وسلم، كذا قال؛ وإنما هي أم المؤمنين... وقد رواه ابن عباس عنها. قلت: قد ذكرته في ترجمة أم المؤمنين جُوَيرية بنت الحارث من سياق الترمذي. ولَفْظُ مسلم، من طريق سفيان ـــ هو ابن عيينة، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن كريب عن ابن عباس، عن جويرية ـــ أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرةً.... الحديث. وفي رواية مِسْعرٍ، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي رِشدين، وهو كريب ـــ مثله، لكن قال: مَرّ بها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم حين صلى الغداةَ أو بعد ما صلّى، وكذا هو عند ابن ماجة، من طريق مِسْعر. وعند الترمذي، والنسائي، مِن طريق شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن بمثل سفيان. وفيه: عن ابن عباس، عن جُويرية بنت الحارث ـــ أنّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم مَرّ عليها وهي تسبّح.(*) وفي مسند الحَسَنِ بْنِ سُفْيِانَ، عن قتيبة عن سفيان بن عُيينة بسند مسلمٍ، عن ابن عباس؛ قال: قالت جُويرية بنت الحارث: خرج النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم وأنا في مصلّاي فرجع حين تعالى النهار... الحديث. قال أَبُو نُعَيْمٍ في مستخرجه بعد أن أخرجه: كان في أوله قصة فتركتها. قلت: وقد ذكرها أَبُو عَوَانَةَ في صحيحه، عن شعيب بن عمرو، عن سفيان، فساق بسنده إلى ابن عباس؛ قال: خرج علينا رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم من عند جُويرية، وكان اسمها برة، فحوَّله جويرية، وكره أن يقال: خرج من عند برة فخرج وهي في مصلّاها، فذكر الحديث(*) فيستفاد من هذه الزيادة أنها جُويرية بنت الحارث الخُزَاعية، زوج النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم؛ لأنّ مسلمًا قد أخرج هذه القطعة من الحديث من رواية سفيان بن عيينة بهذا السند إلى ابن عباس. وكذلك أخرجه محمد بن سعد في ترجمة جُوَيرية أم المؤمنين، عن سفيان بن عيينة. وأخرجه أيضًا من طريق سفيان الثوري، عن محمد بن عبد الرحمن مثل سياق ابن عيينة؛ فقال في أوله: كان اسم جُويرية برة، فسماها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم جويرية؛ قال: فصلّى الفجر، ثم خرج من عندها حتى ارتفع الضحى، ثم جاء وهي في مصلّاها... الحديث. فعرف من هذا أنها أم المؤمنين. وبالله التوفيق.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((تزوّجها مُسَافِع بن صَفْوان ذي الشفر بن سرح بن مالك بن جَذِيمة فقُتل يوم المُرَيـْسِيع. أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا عبد الله بن زيد بن قُسيط عن أبيه عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن عائشة قالت: أصاب رسول الله نساء بني المصطلق فأخرج الخُمس منه ثمّ قسمه بين الناس فأعطى الفرس سهمين والرجل سهمًا، فوقعت جويرية بنت الحارث بن أَبِي ضِرَار في سهم ثابت بن قيس بن شَمّاس الأنصاري، وكانت تحت ابن عمّ لها يقال له صفوان بن مالك بن جَذِيمة ذو الشُّفْر فقتل عنها، فكاتبها ثابت بن قيس على نفسها على تسع أواق، وكانت امرأة حلوة لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه. فبينا النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، عندي إذ دخلت عليه جويرية تسأله في كتابتها، فوالله ما هو إلا أن رأيتها فكرهت دخولها على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وعرفت أنّّه سيرى منها مثل الذي رأيت. فقالت: يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث سيّد قومه وقد أصابني من الأمر ما قد علمت فوقعت في سهم ثابت بن قيس فكاتبني على تسع أواق، فأعنّي في فكاكي. فقال: "أوَ خير من ذلك؟" فقالت: ما هو؟ فقال: "أؤدي عنك كتابتك وأتزوّجك". قالت: نعم يا رسول الله. فقال رسول الله: "قد فعلت". وخرج الخبر إلى الناس فقالوا: أصهار رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يسترقّون! فأعتقوا ما كان في أيديهم من سبي بالمصطلق فبلغ عتقهم مائة أهل بيتٍ بتزويجه إياها، فلا أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها، وذلك منصرفه من غزوة المُرَيْسِيع.(*) أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا منصور بن أبي الأسود وسفيان بن عيينة عن زكريّاء عن الشعبي قال: كانت جويرية من ملك اليمين فأعتقها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وتزوّجها.(*) أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا أبو حاتم عديّ بن الفضل عن إسماعيل بن مسلّم عن الحسن قال: مَنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على جُوَيْرِيَة وتزوّجها.(*) أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا سفيان بن عُيَيْنَة عن ابن أَبِي نَجِيح عن مجاهد قال: قالت جويرية: يا رسول الله إنّ نساءك يفخرنَ عليّ يقلن لم يتزوّجك رسول الله. فقال رسول الله: "ألم أعظّم صداقك، ألم أعتق أربعين من قومك؟".(*) أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا عبد الله بن أبي الأبيض مولى جويرية عن أبيه قال: سَبَى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بني المصطلق فوقعت جُوَيْرِيَة في السَّبْيِ فجاء أبوها فافتداها ثمّ أنكحها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بعد.(*) أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا محمّد بن زيد مولى آل الأرقم عن جدّته مولاة بني المصطلق عن جويرية مثله.)) الطبقات الكبير. ((ذكر ابْنُ إسْحَاقَ أنَّ زوجها الأول كان يقال له ابن ذي الشقر. وسماه الواقدي مسافع بن صفوان بن ذي الشُّقْر بن أبي السرح.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا وَكِيع بن الجرّاح وعبد الله بن نمَُيَر والفَضْل بن دُكَيْن عن زكريّاء عن عامر قال: أعتق رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، جويرية بنت الحارث واستنكحها وجعل صداقها عتق كلّ مملوك من بني المصطلق. وكانت من ملك يمين النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.(*) أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا مالك ومحمّد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن الزهري قال: كانت جويرية من أزواج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان قد ضرب عليها الحجاب وكان يقسم لها كما يقسم لنسائه.(*) أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا إسحاق بن يحيَى بن طلحة عن الزهري عن مالك بن أوس عن عمر أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ضرب على جويرية الحجاب وكان يقسم لها كما يقسم لنسائه.(*))) الطبقات الكبير. ((وقال أبو عبيدة: تَزَوَّجَ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم جُوَيْرية في سنة خمس من التاريخ.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن ابن إسحاق قال: ثم تزوج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعد زينب بنت جحش جويرية بنت الحارث، وكانت قبله عند ابن عم لها يقال له: ابن ذي الشفر، فمات رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولم يصب منها ولدًا.)) أسد الغابة.
((أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا عمر بن عثمان عن عبد الملك بن عمير عن خرنيق بنت الحصين عن عمران بن الحصين قال: افتدى يوم المريسيع نساء بني المصطلق وكانوا يعاقلونا في الجاهليّة. أخبرنا عبد الله بن جعفر الرَّقِّيّ قال: حدّثنا عبيد الله بن عمرو عن أّيوب عن أبي قِلابَة أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، سَبَى جُوَيْرِية بنت الحارث فجاء أبوها إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: إنّ ابنتي لا يسبى مثلها فأنا أكرم من ذاك فخلّ سبيلها، قال: "أرأيت إن خيّرناها أليس قد أحسنّا؟" قال: بلى وأدّيت ما عليك. قال: فأتاها أبوها فقال: إنّ هذا الرجل قد خيّرك فلا تفضحينا. فقالت: فإنّي قد اخترتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال: قد والله فضحتنا.(*))) ((أخبرنا قبيصة بن عقبة، حدّثنا سفيان الثوريّ عن محمّد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن كُريَْب عن ابن عبّاس قال: كان اسم جُوَيْرِيَة بَرَّة فسمّاها رسول الله جويرية. قال: فصلّى الفجر ثمّ خرج من عندها حين صلّى الفجر فجلس حتى ارتفع الضحى، ثم جاء وهي في مصلّاها فقالت: ما زلت بعدك يا رسول الله دائبة. فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "لقد قلت بعدك كلمات لو وزنّ لرجحن بما قلت، قلت سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله رِضَا نفسه، سبحان الله زِنَةَ عرشه، سبحان الله مِدَادَ كَلِمَاته".(*) أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المُسَيَّب عن عبد الله بن عَمْرو أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، دخل على جويرية بنت الحارث يوم جمعة وهي صائمة فقال لها: "أَصُمْتِ أمس؟" قالت: لا. قال: "أفتريدين الصوم غدًا؟" قالت: لا. قال: "فأفطري إذًا".(*) أخبرنا عفّان بن مسلم، حدّثنا همام، حدّثنا قتادة قال: حدّثني أبو أيُّوب العَتَكي عن جويرية بنت الحارث أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة فقال لها: "أَصُمْتِ أمس؟" قالت: لا. قال: "أفتريدين أن تصومي غدًا؟" قالت: لا. قال: "فَأَفْطِرِي".(*) أخبرنا محمد بن عمر، حدّثني عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال: سمعت عبد الرحمن الأعرج يحدّث في مجلسه بالمدينة يقول: أطعمَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، جويرية بنت الحارث بخيبر ثمانين وسقًا تمرًا وعشرين وسقًا شعيرًا، ويقال قمحًا.)) الطبقات الكبير.
((روت جُويرية عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أحاديث. روى عنها ابن عباس، وجابر، وابن عمر، وعبيد بن السباق، والطفيل ابن أخيها، وغيرهم.)) ((من طريق شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن كريب، عن ابن عباس؛ قال: كان اسم [[جويرية]] بَرة، فسماها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم جويرية. أخرجه أحمد في المسند 1/ 326، 353 وأخرج التِّرْمِذِيُّ، من طريق شعبة بهذا الإسناد إلى ابن عباس، عن جُوَيرية بنت الحارث ـــ أنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم مَرّ عليها وهي في مسجدها. ثم مَرّ عليها قريبًا من نصف النهار؛ فقال: "مَا زِلْتِ عَلَى ذَلِكَ!" قالت نعم. قال: "أَلاَ أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولينهِنّ؟ سُبْحَانَ الله عَدَدَ خَلْقِهِ..." أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/ 162. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 3420، 3429 وعزاه لأبي داود وأحمد في المسند عن أسماء بنت عميس الحديث.(*) ووقع لنا بعلو في المعرفة لابن منده، وسندُه صحيح.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم عن أبي عيسى: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن قال: سمعت كُرَيبًا يُحدِّث عن ابن عباس، عن جويرية بنت الحارث: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم مَرَّ عليها وهي في مسجدها، ثم مر عليها قريبًا من نصف النهار، فقال لها: "مَا زِلْتِ عَلَى حَالِكِ"! قالت: نعم. قال: "أَلاَ أُعَلِّمُكِ كَلَمَاتٍ تَقُولينَهَا: سُبْحَانَ الله عَدَدَ خَلْقَهِ، سُبْحَانَ الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ الله رِضى نَفْسِهِ، سُبْحَانَ الله رِضَى نَفْسِهِ، سُبْحَانَ الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ الله مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، سُبْحَانَ الله مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، سُبْحَانَ الله مِدَادَ كَلِمَاتِهِ"(*) أخرجه الترمذي في السنن 5/ 519 كتاب الدعوات (49) باب (104) حديث رقم 3555..)) أسد الغابة. ((في صحيح البُخَارِيِّ عن جويرية أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم دخل عليها يوم جمعة وهي صائمة؛ فقال: "أَصُمْتِ أَمْسِ؟" قالت: لا، قال: "فَتَصُومِينَ غَدًا؟" قالت: لا. قال: "فَأَفْطِرِي".(*) وعند مُسْلِمٍ من طريق الزُّهَرِيِّ، عن عبيد بن السباق، عن جُويرية بنت الحارث؛ قالت: دخل علي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "هَلْ مِنْ طَعَامٍ؟" الحديث.(*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا محمد بن عمر، حدّثني عبد الله بن أبي البيض عن أبيه قال: توفّيت جويرية بنت الحارث زوج النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، في شهر ربيع الأوّل سنة ستٍ وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان وصلّى عليها مروان بن الحكم وهو يومئذ والي المدينة. أخبرنا محمد بن عمر، أخبرني محمد بن يزيد عن جدّته، وكانت مولاة جويرية بنت الحارث، عن جويرية قالت: تزوّجني رسول الله وأنا بنت عشرين سنة. قالت: وتوفّيت جويرية سنة خمسين وهي يومئذٍ ابنة خمسٍ وستّين سنة، وصلّى عليها مروان بن الحكم.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال