الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
سعدى بنت كرز بن ربيعة بن عبد شمس العبشمية
سعدى بنت كرز بن ربيعة العَبْشمية:
خالة عثمان بن عفان أمير المؤمنين. ذكر أَبُو سَعْدٍ النَّيْسَابُورِيُّ في كتاب "شَرَفِ المُصْطَفَى"، مِنْ طريق محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ــ وهو الملقب بالديباج ــ عن أبيه، عن جده؛ قال: كان إسلامُ عثمان أنه قال: كنتُ بفناء الكعبة إذ أتينا فقيل لنا: إن محمدًا قد أنكح عتبة بن أبي لهب رقية ابنته، وكانت ذات جمال بارع، وكان عثمان مشتهرًا بالنساء، وكان وضيئًا حسنًا جميلًا أبيض مُشربًا صفرة جَعْد الشعر له جُمَّة أسفل من أُذنيه، جَذْل الساقين، طويل الذراعين، أقنى بَيِّن القنا، قال عثمان: فلما سمعتُ ذلك دخلتني حسرةٌ ألَّا أكونَ سبقت إليها، فلم ألبث أَن انصرفتُ إلى منزلي، فأصبتُ خالتي قاعدةً مع أهلي ــ قال عمرو بن عثمان: وأُمُّ عثمان أروى بنت كريز، وأمها البيضاء بنت عبد المطلب، وخالته التي أصابها عند أهله سُعدى بنت كرز، وكانت قد طرقت وتكهنت لقومها ــ قال: فلما رأتني قالت:
أَبْشِرْ وَحُيِّيتُ ثَلَاثًا وِتْرَا ثُمَّ
ثَلَاثًا وَثَلَاثًا أُخْرَى
ثُمَّ بِأُخْرَى كَيْ تُتِمَّ عَشْرًا لقِيتَ خَيْرًا وَوُقِيتَ شَرًّا
نَكَحْتَ وَاللهِ حَصَانًا زَهْرَا وَأَنْتَ بِكْرٌ وَلِقَيتَ بِكْرَا
قال: فعجبتُ من قولها، وقلت: يا خالة ما تقولين؟ فقالت:
عُثْمَانُ يَا عُثْمَانُ يَا عُثْمَانُ لَكَ الجَمَالُ وَلَكَ الشَّان
هَذَا
نَبِيٌّ مَعَهُ البُرْهَانُ أَرْسَلَهُ
بِحَقِّهِ
الدَّيَّانُ
وَجَاءَهُ
التَّنْزِيلُ وَالفُرْقَانُ فاتبعه لَا تَغْيا بِكَ الأَوْثَانُ
فقالت: إن محمد بن عبد الله رسول الله جاء إليه جبريل يدعوه إلى الله، مصباحه مصباح، وقوله صلاح، ودينه فَلَاح، وأَمْرُه نجاح، لِقرْنه نطاح، ذلّت له البطاح، ما ينفع الصياح، لو وقع الرماح، وسلت الصفاح، ومُدَّت الرماح. ثم انصرفت، ووقع كلامها في قلبي، وبقيت مفكّرًا فيه، وكان لي مجلس من أبي بكر الصديق، فأتيتُه بعد يوم الاثنين، فأصبْتُه في مجلسه، ولا أحد عنده، فجلست إليه، فرآني متفكرًا، فسألني عن أمري ــ وكان رجلًا رقيقًا، فأخبرته بما سمعت من خالتي، فقال لي: ويحك يا عثمان! والله إنكَ لرجل حازم ما يَخْفَى عليك الحقُّ من الباطل؛ هذه الأوثان التي يعبدها قَوْمُك أليست حجارة صُمًّا لا تسمع ولا تبصر، ولا تضر ولا تنفع؟ قلت: بلى، والله؛ إنها لكذلك. قال: والله لقد صدقتكَ خالتك؛ هذا محمد بن عبد الله قد بعثه اللهُ برسالته إلى جميع خَلْقه، فهل لكَ أن تأتيه وتسمع معه؟ فقلت: نعم، فوالله ما كان بأَسرع من أَنْ مَرَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ومعه علي بن أبي طالب يحمل ثوبًا لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلما رآه أبو بكر قام إليه فسارَّه في أُذنه، فجاء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقعد ثم أقبل عليّ فقال:
"يَا عُثْمَانُ، أَجِبْ اللهَ إِلَى جَنَِّتهِ، فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ وَإِلَى جَمِيع خَلْقِهِ"
؛ قال: فو الله ما تمالكت حين سمعت قوله أن أَسلمت وشهدتُ أن لا إله إلا الله وَحْدَه لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، ثم لم ألبث أن تزوّجت رقية، وكان يقال: أَحسن زوجين رآهما إنسان: رُقَية وزوجها عثمان.
(*)
وفي إسلام عثمان تقول خالته سعدى:
هَدَى اللهُ عُثْمَانَ الصَّفِىَّ بِقَولِهِ فَأَرْشَدَهُ
وَاللهُ
يَهْدِي
إِلَى
الحَقِّ
فَتَابَعَ بِالرَّأْيِ السَدِيدِ مُحَمَّدًا وَكَانَ ابْن أَرْوَى لَا يَصُدُّ عَنِ الحَقِّ
وَأَنْكَحَهُ المَبْعُوثُ إِحْدَى بَنَاتِهِ فَكَانَ كَبَدْرٍ مَازَجَ الشَّمْسَ فِي الأُفْقِ
فِدَاؤُكَ يا ابْنَ الهَاشِميينَ مُهْجَتِي فَأَنْتَ أَمِينُ اللهِ أُرْسِلْتَ فِي الخَلْقِ
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال