تسجيل الدخول


عامر بن الطفيل العامري

عامِرُ بن الطُّفَيْل بن مَالِك العامري الجَعْفري:
كان سيد بني عامر في الجاهلية. أَخرجه أَبو موسى وقال: اختلف في إسلامه، فأَورده أَبو العباس المستغفري في الصحابة، وروى عن عامر بن الطفيل: أَنه قال: يا رسول الله، زَوِّدْني كلمات أَعِيش بهن، قال: "يَا عَامِرُ، أَفْشِ الْسَّلَامَ، وَأَطْعِمِ الْطَّعَامَ وَاسْتََحِي مِنَ الله كَمَا تَسْتَحِي رَجُلًا مِنْ أَهْلِكَ ذَا هَيْئَةٍ، وَإِذَا أَسَأْتَ فَأَحْسِنْ؛ فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ الْسَّيْئَاتِ".(*) وروى المستغفري أَن عامر بن الطُّفَيْل أَهدى لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. الحديث. وقول المستغفري وغيره ليس بحجة في إِسلام عامر، فإِن عامرًا لم يختلف أَهل النقل من المتقدمين أَنه مات كافرًا، وهو الذي قال لمّا عاد من عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كافرًا، هو وأَربد بن قيس، أَخو لبيد لأمه، وقد دعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عليهما، وقال: "اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمَا بِمَا شِئْتَ"(*) فأَنزل الله تعالى على أَربد صاعقة، وأَخذت عامرًا الغُدَّة، فكان يقول: غُدَّةٌ كغُدَّة البَعِير ومَوت في بيت سَلولِيّة. ولم يختلفوا في ذلك. وكان قدومه على النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهو ابنُ ثمانين سنة فقال له: "أبَايِعُكَ عَلَى أنَّ أعِنَّة الْخَيْلِ"، فامتنع. والحديث الذي أورده إنْ صحَّ فهو آخر؛ وظنّه ابن حجر العسقلاني: الأسلميّ.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال