1 من 4
ثُبَيتة بنت يعار، بمثناة تحتانية بعدها مهملة خفيفة، ابن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصارية الأوسية، امرأة أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وهي التي أعتقت سالمًا مولى أبي حذيفة.
وقد تقدم ذكرها في ترجمته [[سالم: مولى أبي حُذَيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس. أحد السَّابقين الأولينَ.
قَالَ البُّخَارِيُّ: مولاته امرأة من الأنصار.
وَقَالَ اْبْنُ حِبَّانَ: يقال لها ليلى، ويقال ثبَيْتَة بنت يعار، وكانت امرأة أبي حذيفة، وبهذا جزم ابن سعد.
وَقَالَ اْبْنُ شَاهِينَ: سمعت بن أبي داود يقول: هو سالم بن معقل، وكان مولى امرأة من الأنصار يقال لها فاطمة بنت يعار، أعتقه سائبة فوالى أبا حذيفة، وسيأتي في ترجمة وَدِيعة أن اسمها سلمى.
وزعم [[ابن منده]] أنه سالم بن عبيد بن ربيعة، وتعقّبه أبو نعيم فأجاد، وإنما هو مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة، فوقع فيه سقط وتصحيف..]] <<من ترجمة سالم مولي أبي حذيفة"الإصابة في تمييز الصحابة".>>. سماها مصعب الزبيري وجماعة، وسماها موسى بن عقبة، عن ابن شهاب الزهري ــ سلمى، وكذا قال ابن إسحاق في رواية، وسماها أبو طوالة عمرة. وأما أبوها ففي قول موسى بن عقبة بالمثناة الفوقانية، وصوب إبراهيم بن المنذر الأول. حكى جميع ذلك أبو عمر، وقد تقدم في تسميتها قولان آخران: ليلى، وفاطمة. قال أبو عمر: كانت من المهاجرات الأول، ومن فضلاء نساء الصحابة.
قلت: في قوله: إنها من المهاجرات نظر؛ لأن نسبها في الأنصار، وفي قوله: إنها امرأة أبي حذيفة نظر آخر؛ فقد تقدم في ترجمة أبي حذيفة أن اسم امرأته التي أمرت بأن ترضعه وهي كبيرة سهلة بنت سهل الأنصارية، إلا أن يقال: كانت له امرأتان: التي أعتقت سالمًا، والتي أمرت أن ترضعه، فيحتمل على بعد. والعلم عند الله تعالى.
(< جـ8/ص 60>)
2 من 4
عَمْرة بنت يعار.
يقال هي التي أعتقَتْ سالمًا مولى أبي حذيفة، والمشهور أنَّ اسمها ثبيتة، بمثلثة ثم بموحدة ثم مثناة مصغَّرًا.
(< جـ8/ص 247>)
3 من 4
فاطمة بنت يعار: قيل هو اسم مولاة سالم مولى أبي حذيفة.
(< جـ8/ص 278>)
4 من 4
ليلى بنت يعار:
أحد ما قيل في التي أعتقت سالمًا مولى أبي حُذَيفة.
(< جـ8/ص 307>)